تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين
للعام الخامس على التوالي أغلقت مصر ضريحاً منسوباً للإمام الحسين بن علي في وسط القاهرة بالتزامن مع الاحتفالات بيوم عاشوراء .
وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية، مساء أمس الأربعاء، غلق ضريح الإمام الحسين بن علي، أمام الزوار بالتزامن مع احتفالات ذكرى عاشوراء التي بدأت الأمس.
وكثفت قوات الأمن المصرية تواجدها أمام مسجد الحسين، ودفعت بعدد من المجندين أمام المسجد.
كما فرضت مديرية أمن القاهرة، حالة من السيطرة التامة على ميدان الحسين، ودفعت بعدد من سيارات مكافحة الشغب، لتأمين المنطقة.
وكانت مصر شهدت مقتل رجل دين شيعي وأولاده على يد متطرفين في ظل حكم الإخوان المسلمين في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم فتنة الشيعة والتي لا تزال المحاكم تنظرها.
وحكمت المحكمة الأسبوع الماضي بالسجن 14 عامًا على 4 متهمين بارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار.
وقُتل حسن محمد شحاتة، أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، وثلاثة آخرون من أبنائه، بعد توجه الجناة إلى مكان تواجدهم ومحاصرتهم، مدججين بأسلحة بيضاء وعصي وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج، ثم انهالوا عليهم ضرباً وطعناً.
وقُتل رجل الدين الشيعي وأولاده في يونيو عام 2013 في هجوم شنه متجمهرون على منزل في إحدى القرى احتجاجاً على إقامة طقوس شيعية بالمنزل، حيث قُتلوا قبل عشرة أيام من عزل الرئيس السابق محمد مرسي وهي الجريمة الطائفية الأعنف التي وقعت في ظل حكم جماعة الإخوان.
وشهد ضريح الحسين بعد ثورة يناير عدداً من المظاهر المذهبية التي دفعت الدولة إلى التدخل لوقفها منعًا لحدوث صدامات مذهبية.
ورفضت وزارة الأوقاف المصرية في وقت سابق منح الشيعة تصريحاً رسمياً بإقامة الشعائر الخاصة بذكرى عاشوراء بمسجد الحسين، وتقول الوزارة إنها لن تسمح بالمذهبية في مساجدها نهائياً.