ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة
سلطت شبكة بلومبيرغ الأميركية الضوء على مشروع مدينة أمالا الذي أعلن عنه صندوق الاستثمار العام في المملكة، حيث أكدت أن المشروع يعد امتدادًا لسلسلة طويلة من المدن والأعمال التي تُعزز السياحة داخل السعودية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى اهتمام المملكة باستغلال سواحل البحر الأحمر، وكيفية الاستفادة من عناصر الجذب الطبيعية بتوفير مدن تجتذب السياحة العالمية، وتجعل من السعودية وجهة سياحية رئيسية في الأسواق العالمية.
ومن جانبه، قال صندوق الاستثمار: “كل التطورات على البحر الأحمر تهدف إلى التعايش بطريقة تكاملية.. تعد الوجهة الجديدة امتدادًا طبيعيًا للبحر الأبيض المتوسط، ويُطلق عليها ريفيرا الشرق الأوسط”.
وبيَنت بلومبيرغ أن المملكة أولت اهتماماً بالغاً في الآونة الأخيرة بالقطاع السياحي، حيث باتت السلطات بصدد إعداد تأشيرة للسياح، ما منح العالم إشارة واضحة على تركيز الرياض على تطوير تلك الصناعة كجزء من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد.
ووصف صندوق الثروة السيادية أمالا بأنها “أحدث وجهة على خريطة الطائرات”، بما ستمتلكه من فنادق وفيلات خاصة إلى جانب العروض الفنية والرياضية والثقافية، فضلًا عن المراسي ونادي اليخوت.
مساعي المملكة للتحول إلى وجهة سياحية رئيسية في المنطقة باتت واضحة للغاية، وذلك في ظل اتباعها لخطط متنوعة لجذب السياحة الخارجية إلى البلاد، لا سيما وأن هذا الأمر يعد من العوامل الرئيسية لتنويع مسارات الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد على النفط بشكل رئيسي.
وتُمثل السياحة بشكل عام واحدة من أهم الركائز الفعلية في تنويع الاقتصاد وفقًا لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تشمل تحويل العديد من المدن إلى وجهات سياحية رئيسية في السعودية.
ومن المقرر أن تضم المنطقة مطارًا خاصًا بها، و2500 وحدة فندقية فخمة، و200 مؤسسة تجارية، و700 فيلا، وهي ستكون مفتوحة أمام السياح الدوليين والمحليين، كما من المتوقع أن توفر 22 ألف وظيفة، وهو رقم رائع على مستوى سوق التوظيف في المملكة.