سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
شيعت جموع غفيرة في غانا كوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بحضور عدد من زعماء وقادة ورؤساء العديد من الدول وشخصيات سياسية بارزة.
وكان كوفي عنان توفي قبل أيام في مستشفى بسويسرا عن عمر يناهز الـ 80 عاماً، ونُقل جثمانه إلى غانا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه وتم تشييعه أمس الخميس.
كوفي عنان الذي ولِد عام 1938 الأمين العام السابع للأمم المتحدة خلال الفترة من يناير 1997 إلى ديسمبر 2006.
حصل كوفي عنان والأمم المتحدة مجتمعين على جائزة نوبل للسلام عام 2001 وهو مؤسس ورئيس مؤسسة كوفي عنان وكذلك رئيس منظمة الشيوخ وهي منظمة دولية أسسها نيلسون مانديلا.
أخذ كوفي عنان على عاتقه مهمة إصلاح بيروقراطية الأمم المتحدة، فبعد فترة وجيزة من توليه منصبه أصدر عنان تقريرين عن الإصلاح الإداري.
وفي 17 مارس 1997 أدخل آليات إدارية جديدة من خلال إنشاء هيئة على غرار مجلس الوزراء لمساعدته وعلى تجميع أنشطة الأمم المتحدة وفقاً لبعثات أساسية أربع، كما أصدر جدول أعمال شاملاً للإصلاح في 14 يوليو 1997 بعنوان “تجديد الأمم المتحدة: برنامج للإصلاح”.
وشملت المقترحات الرئيسية إدخال إدارة استراتيجية لتعزيز وحدة الهدف وإنشاء منصب نائب الأمين العام وتخفيض بنسبة 10 في المائة في الوظائف وتخفيض التكاليف الإدارية وتوحيد الأمم المتحدة على المستوى القطري والوصول إلى المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء.
كما عمل كوفي عنان على مكافحة فيروس الإيدز لاسيما في أفريقيا، وأطلق الميثاق العالمي للأمم المتحدة. وقد تعرض لانتقادات لعدم توسيعه مجلس الأمن وواجه دعوات للاستقالة بعد إجراء تحقيق في برنامج النفط مقابل الغذاء.
بعد مغادرة الأمم المتحدة أسس مؤسسة كوفي أنان في عام 2007 للعمل على التنمية الدولية، وفي عام 2012 كان عنان الممثل الخاص المشترك لجامعة الدول العربية في سوريا لكنه استقال بعد أن أصيب بالإحباط من عدم إحراز الأمم المتحدة التقدم فيما يتعلق بحل النزاعات.
في سبتمبر 2016 تم تعيين كوفي عنان لقيادة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في أزمة الروهينجا.