طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تقدمت الحكومة اليمنية الشرعية بمذكرة احتجاج رسمية للأمم المتحدة اعتراضًا على مذكرة شفوية بين منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن وقيادات الحوثيين لفتح جسر جوي للمساعدات الطبية والإنسانية الذي يتخذه الانقلابيون ستارًا لتهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني.
وقال السفير الدكتور أحمد عوض بن مبارك ممثل اليمن الدائم في الأمم المتحدة في مذكرة الاحتجاج الرسمية إنه فيما يتعلق بالمذكرة الشفوية عن الجسر الجوي الطبي الإنساني في اليمن، الموقعة في صنعاء في 15 سبتمبر 2018 بين المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن السيدة ليز غراندي وما يسمى بوزير الشؤون الخارجية لميليشيات المتمردين الحوثيين هشام شرف، أود أن ألفت انتباهكم إلى ما يلي:
• تعرب حكومة جمهورية اليمن عن قلقها العميق وتدين هذا التصرف التي قامت به منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وترفض رفضاً قاطعاً هذا الإجراء وتعتبر هذه المذكرة باطلة ولاغية.
• إن التوقيع على هذه المذكرة، التي احتفلت بها الميليشيات كاعتراف رسمي من الأمم المتحدة، هو تناقض واضح مع موقف الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، خاصة قرار 2216 (2015) وسيؤثر سلباً على العلاقات الممتازة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
• على الرغم من أننا أكدنا باستمرار، في جميع لقاءاتنا المتكررة مع مسئولي الأمم المتحدة العاملين في اليمن ، وكررنا أهمية عدم إعطاء الميليشيات الفرصة لاستغلال ضرورة التنسيق معهم والنظر في هذا التنسيق كذريعة لإضفاء الشرعية على الانقلاب. غير أن الأخطاء لا تزال تحدث، وكان آخرها قد صدر في منشور يوليو للتقرير الشهري لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية الذي وردت بشأنه رسالة اعتذار لصندوق الأمم المتحدة للسكان في 15 أغسطس 2018.
• تعمل حكومة اليمن بلا كلل للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك تسهيل إجراءات الجسر الطبي وفقًا لالتزاماته وواجباته الوطنية لتوفير الرعاية اللازمة للمرضى والمحتاجين للعناية الطبية. في هذا الصدد، ناقشنا تفاصيل الاتفاق مع المنسق المقيم الذي التقى مع مندوب اليمن الدائم السابق لدى الأمم المتحدة في 25 أبريل 2018، وأعربنا عن استعدادنا للقيام بكل ما يلزم للتخفيف من معاناة وآلام اليمنيين الناجمة عن الميليشيات.
• تطلب الحكومة اليمنية منكم إرشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بعدم التوقيع على أي اتفاقيات أو مذكرات إلا مع حكومة اليمن الشرعية والمعترف بها دوليًا.