خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
ضرب المبتعث السعودي عبدالإله مثالا في الالتزام والتحدي وذلك لاجتياز آخر امتحان في كليته حيث آثر العزلة على الاختلاط والاندماج مع الآخرين وصولا لهدفه الأسمى وهو نيل الشهادة وتحقيق النجاح.
وروى عبدالله المبتعث في ألمانيا لدراسة الطب قصة مسیرته الدراسیة، التي تكللت الخمیس الماضي بتفوقه في آخر امتحان بكلیته، مستفیدا من استراتیجیة الفتیات في الدراسة، ومطلقا على رحلته اسم “رحلة البؤس والشتات في الدراسة مع الفتیات”.
وقال إنه قضى 9 أشھر من العزلة منقطعا للدراسة والمذاكرة في المكتبة، مبینا عبر سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” أنه عاد للتغريد أخیرا بعد انقضاء فترة العزلة.
وأضاف أنه خلال دراسته بالمرحلة الثانوية في عام 2007 اتفق مع صديق له يدعى “أحمد” على الاجتھاد في الدروس ودراسة الطب معا في المستقبل، موضحا أنه تخرج من الثانوية ودرس سنة تحضیرية في جامعة الملك سعود، ثم التحق بالدراسة في ألمانیا مبتعثا.
وأبان أنه خلال دراسته بألمانیا دخل في منافسة مع الفتیات ومن بینھن “جولیا” و”فكتوريا”، اللتان تسخران حیاتھما كاملة للدراسة فقط، إذ يعملن “كآلات بشرية”، يقضین 14 ساعة يومیًّا في المكتبة يدرسن خارج المنھج أكثر مما داخله، لیس لھن أصدقاء ولا يذھبن إلى الحفلات، على حد قوله.
وعلق على ذلك بالقول: “الفتیات مخلوقات سخرت للدراسة، يلتھمن الكتب ويعرفن كل شيء ويخشین فقدان الدرجات أكثر من فقدان صحتھن”، مبینا أن ھذا الواقع ساھم في رفع مستواه الدراسي بشكل عام، بعدما كانت درجاته متضائلة أمام ھؤلاء الفتیات خاصة في الاختبارات الشفوية.
وذكر عبد الإله أنه تمكن من تجاوز الكثیر حتى وصل لأصعب اختبار طبي في ألمانیا، “الذي يقود 20 %من طلبة الطب ھناك لترك مقاعدھم الدراسیة”، لافتا إلى أنه فشل في اجتیاز ذلك الاختبار، وكان علیه الإعادة. وأوضح أنه كان يشاھد بعض الفتیات المقبلات على ھذا الاختبار يأتین إلى المكتبة بـ”البجامة”، والبعض الآخر بـ”المخدات” وفرش الأسنان، يدرسن 16 ساعة يومیًّا ولمدة 4 أشھر.