تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
شوط أول سلبي بين اليابان والسعودية
فعاليات “لمة” تجربة ترفيهية خلال ليالي شهر رمضان
أمانة القصيم تطرح سبع فرص استثمارية في مجالات متنوعة
إطلاق منصة تفاعلية لتعليم زوار الحرمين الشريفين سورة الفاتحة وأحكامها
لجنة الاستئناف تصدم النصر في أزمته ضد الوحدة
ذعر وتدافع بين المصلين يودي بحياة طفلة بمسجد في مصر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجمهورية الهيلينية
أمطار ورياح شديدة على منطقة جازان تستمر لساعات
اعترف وزير الخارجیة الأمیركي السابق جون كیري، أن إيران استخدمت أموال النووي لدعم الإرهاب، قائلاً إن “جزءاً من الأموال التي حصلت علیها إيران في إطار الاتفاق النووي عام 2015 من المرجح أنها وصلت إلى الجماعات الإرهابیة”.
وقال كیري، رداً على سؤال عما إذا كانت إيران قد استخدمت جزءا من 150 ملیار دولار التي حصلت علیها بعد رفع العقوبات لدعم الجماعات الإرهابیة، إنه “بعد التسوية بلغت المطالبات المتعلقة بالديون نحو 55 ملیار دولار، حصلت علیها إيران التي قد تكون أرسلت جزءاً منها للجماعات المصنفة إرهابیة”.
وأضاف كیري، لقناة “سي بي سي” في دافوس: “أعتقد أن جزءاً من هذه الأموال وصلت إلى الحرس الثوري الإيراني وكیانات أخرى مصنفة كمنظمات إرهابیة”. وأضاف: إنه “لا يوجد شيء يمكن للولايات المتحدة القیام به لمنع ذلك”.
ورغم هذا فلا يزال وزير الخارجیة الأمیركي السابق، جون كیري، الذي لعب دوراً كبیراً في إنجاح الاتفاق النووي مع إيران، يحاول إنقاذ الاتفاق الذي خرج منه الرئیس الأمیركي دونالد ترمب، في مايو/ أيار الماضي، وأعاد العقوبات على إيران.
ويقول مسؤولون أمیركیون وأعضاء بالكونغوس إن الاتفاق إلى وصفه ترمب بأنه “أسوأ اتفاق” أدى إلى إنقاذ نظام ولاية الفقیه من الكثیر من الأزمات الاقتصادية، وكذلك غض واشنطن الطرف عن تدخلات طهران التوسعیة ودعمها للإرهاب في دول المنطقة.
وقام كیري خلال ولايته بتعیین العديد من الأمیركیین من أصول إيرانیة ومقربین من لوبیات نظام طهران في وزارة الخارجیة أو البیت الأبیض في عهد رئاسة أوباما.
وكانت تقارير صحافیة سلطت الضوء على زواج ابنة كیري “فانیسا” من طبیب إيراني يدعى بهروز والا ناهید، حیث عزى بعض المحللین علاقة كیري الجیدة مع الإيرانیین إلى هذا الرابط العاطفي الذي نتج عن المصاهرة.
وفي مايو الماضي، انتشرت صور دبلوماسیین إيرانیین يرافقون وزير الخارجیة الإيراني الأسبق كمال خرازي في باريس، وهم يغادرون فندقاً بعد لقاء سري بینهم وبین وزير الخارجیة الأمیركي الأسبق جون كیري، لمباحثات حول إنقاذ الاتفاق النووي.