عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
كشفت تقارير سياحية أن قطر عانت بشكل واضح على مدار الأشهر الماضية من انخفاض واضح في مستويات السياحة القادمة من الدول العربية المُحيطة، مشيرة إلى أن العديد من القطاعات بخلاف السياحة قد تأثرت بقوة على مدار العام الماضي.
وحسب تقرير نشره موقع إيتربو نيوز، فإن قطر تعاني بشكل رئيسي من تدهور في قطاع السياحة، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 18٪ في عدد الزوار القادمين من الدول المجاورة مقارنة بالفترات الماضية.
وقال الموقع: إن قطر زارها 804،875 شخصًا في عام 2017، ولكن خلال 2018 زار 656،681 شخصاً فقط.
وأوضح الموقع أنه ليس قطاع السياحة والضيافة في قطر الذي حقق أداءً ضعيفًا بسبب الأزمة الدبلوماسية مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الأزمة الدبلوماسية لم تؤثر على جداول الرحلات فحسب، بل أثرت أيضًا على وصول الزوار القادمين من الدول العربية المجاورة بنسبة 9٪ تقريبًا.
ووفقًا للموقع العالمي المعني بالسياحة والشؤون الاقتصادية، فإنه إلى جانب قطاع الضيافة، أثر قطع العلاقات الدبلوماسية على التجارة والسياحة والمصارف في قطر، مما أدى إلى زيادة تكاليف التمويل في البلد.
وأشار إلى أن قطر لجأت لبعض القرارات التي كشفت عن ضعفها الواضح، فعلى سبيل المثال لتوفير الموارد المالية، قامت الدوحة مؤخرًا بدمج أكبر شركاتها للغاز الطبيعي المسال لتخفيض تكاليف عملياتها، خاصة مع توقف الطلب من الدول العربية المجاورة، وذلك وفقًا للموقع العالمي.
ومن جانبها، اعترفت هيئة السياحة القطرية في أحدث تقرير لها: “شهد مايو ويونيو انخفاضًا في عدد الوافدين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التباطؤ الذي تشهده السياحة عادة خلال شهر رمضان”.
واعترفت الدوحة أيضًا بأن المقاطعة العربية كان لها تأثير واضح في هبوط كبير بأعداد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.