ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ29
القبض على مواطن لترويجه الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
وظائف شاغرة بـ المركز الوطني لإدارة النفايات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ فروع التصنيع الوطنية
أمن الطرق: يُمنع البقاء في مكة باستثناء تأشيرة حج اعتبارًا من 1 ذي القعدة
وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب
وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
وظائف شاغرة في مصفاة ياسرف
وظائف شاغرة لدى الاتصالات السعودية
في الوقت الذي تفتح فيه قطر خزائنها أمام الجماعات الإرهابية وتأوي مئات الإرهابيين الفارين من بلادهم والمصنفين على قوائم الإرهاب هناك عشرات من عمال كأس العالم 2022 لم تصرف رواتبهم منذ عدة أشهر، الأمر الذي استنكرته منظمة العفو الدولية في تقريرها الجديد عن قطر اليوم الأربعاء.
وقالت المنظمة إن عمالاً من نيبال والهند والفلبين لديهم متأخرات في الأجور قدرها 1700 يورو من شركة ميركوري مينا الهندسية. حيث إنه بالنسبة للبعض منهم، يعادل هذا المبلغ رواتب عشرة أشهر بحسب صحيفة لوموند الفرنسية.
مئات العمال المتضررين
وأصدرت المنظمة غير الحكومية تقريرها بعد إجرائها لمقابلات مع 78 عاملاً في الشركة، لكنها تُقدر أن عدد الأشخاص المتضررين قد يصل إلى المئات. حيث توقفت الشركة عن دفع الرواتب في شهر فبراير من عام 2016 واستمر الوضع لأكثر من سنة.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن نظام العمل في قطر قد مكّن الشركات المختلفة من استغلال الموظفين الأجانب. وصرحت السلطات القطرية من جانبها أنها بذلت جهودًا كبيرة لتحسين ظروف العمل للعمال الأجانب، ولا سيما نظام “الكفالة” التي أعلنت الحكومة عن إلغائه.
إتاوات للمغادرة
وتم إبلاغ المنظمة غير الحكومية بأنه سُمح لبعض العمال بمغادرة قطر لكن على نفقتهم الخاصة. وصرح أحدهم ويدعى، أرنستو، وهو رئيس عمال مواسير في الفلبين، بأنه لم يحصل على رواتب لمدة أربعة أشهر، وأنه الآن أكثر مديونية مما كان عليه عندما وصل إلى الخليج.
واضطر بعض النيباليين الذين لم تُدفع لهم أجورهم إلى إخراج أطفالهم من مدارسهم.
وفي نوفمبر الماضي، تواصلت منظمة العفو مع المدير التنفيذي لشركة ميركوري مينا، الذي اعترف “بوجود مشاكل في التدفقات النقدية”.
وفي بداية سبتمبر، أعلنت قطر أنها ستلغي تأشيرات الخروج للعمال الأجانب الراغبين في مغادرة البلاد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن تاريخ دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ. وترى ماي رومانوس، الكاتبة الرئيسية لتقرير منظمة العفو الدولية، أنه “هناك بعض التحسينات، وبعض الإصلاحات، لكنها بطيئة والوقت ينفد.