طفلة جهازها المناعي قاوم أعضاءها والأطباء شخصوها نزلة برد فكانت الفاجعة

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:٣٧ مساءً
طفلة جهازها المناعي قاوم أعضاءها والأطباء شخصوها نزلة برد فكانت الفاجعة

خدعت حالة الطفلة الآيرلندية إيميلي كافة الأوساط الطبية في بلادها، بعد أن فشلوا في تشخصيها بشكل صحيح، الأمر الذي دفعت ثمنه الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 10 أشهر.
بدأ الأمر في يوم استشعر والدا إيميلي، مارجريت وغاري بحالة غريبة وأصوات اختناق تصدر من الطفلة، وهو ما دفعهما لاصطحابها بشكل سريع إلى المستشفى.
التشخيص كان لها عامل الحسم في حالة إيميلي، حيث لم يتمكن الأطباء في المستشفى من التحقق بشكل أساسي من حالتها المرضية، حيث خدعتهم أعراض القيء المتشابهة مع حالات البرد، ليكون التشخيص النهائي هو إصابة الطفلة بالإنفلونزا.
وطلب الأطباء من والدي الطفلة أن يعودا بها إلى منزلهما، في إشارة إلى أن حالتها المرضية لا تستدعي المتابعة المركزة أو حتى البقاء بين جدران المستشفى لرعايتها.
وانصاع والدا الطفل لأوامر الأطباء، غير أن فور عودتهما إلى المنزل لاحظا تغيرات سيئة في حالة الطفلة، ليعودا بها مجددًا إلى المستشفى، وهنا كان التشخيص الصحيح للحالة.
وشخص الأطباء في هذه المرة حالة الطفلة بنوع نادر من الأمراض المناعية، والتي يكون فيها الجهاز المسؤول عن مقاومة الفيروسات في حالة قوة غاشمة تساعده حتى بمحاربة أعضاء الجسم.
وعلى الرغم من محاولات الأطباء التدخل السريع لوقف العدوى، إلا أن استجابة الجسم كانت بطيئة، وهو ما تتطلب نقلها إلى مستشفى أكبر، غير أنها سرعان ما توفيت ولم يكن بالإمكان إنعاشها.

إقرأ المزيد