فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
اختارت مراهقة بريطانية أن تُنهي معاناتها مع مرض السكري بالامتناع عن الحصول على الدواء المناسب لحالتها الصحية، وذلك لخوفها من الإبر المستخدمة لإعطائها الإنسولين.
وحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميرور البريطانية، وعلى لسان والديها، فإن ناتاشا هورن، والتي تسبب خوفها من الأدوات الطبية في وفاتها، لم ترغب في الأصل بتعرضها للكشف الطبي.
وقالت والدتها جاكي هورن: “ناتاشا التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً، لم ترغب في إجراء كشف طبي لمعرفة مدى إصابتها بمرض السكري الشهير”.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن عمل الأم في مجالات الصيدلة هو ما ساعدها على تمييز بعض العلامات الخاصة بالمرض، مثل انخفاض الوزن والتبول المتكرر، وذلك بعد أن لاحظت سلوكها لفترة من الزمن.
وفي أكتوبر من العام الماضي، خضعت ناتاشا للكشف الطبي، والذي أثبت أنها مصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى، وهو ما يعني أن المرض في بدايته ولا يستلزم عناء كبيراً في القضاء عليه أو إرجاعه لمعدلاته المعتدلة.
وفي بداية الأمر وجدت الأم ترحيباً من جانب ابنتها بالخضوع إلى العلاج الطبي اللازم للتخلص من الحالة، إلا أن ذلك سرعان ما اختفى بسبب الخوف المتكرر لناتاشا من الإبر المستخدمة في حقن الإنسولين.
الرفض المستمر للإبر تسبب بشكل واضح في ضعف حالتها الصحية، حيث فقدت المراهقة البالغة من العمر 20 عامًا ما يزيد عن نصف وزنها، لتصل إلى مستوى أسوأ من الانهيار.
لم يستسلم الوالدان لهذا الموقف، وحاولا عبر عام كامل إقناع ناتاشا بالخضوع إلى العلاج، إلا أن الرفض التام كان هو الموقف المسيطر على الابنة، والتي فضلت الموت تدريجيًا بتدهور حالتها الصحية عن الحصول على الإنسولين عن طريق الإبر.
ولفظت ناتاشا آخر أنفاسها في أغسطس الماضي، وسط حسرة لا حدود لها أصابت والديها، واللذين اعتقدا أن درجة الإصابة بالمرض كانت في المتناول، خاصة وأن حالتها الصحية لم تكن معضلة طبية كبيرة.