الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
اختارت مراهقة بريطانية أن تُنهي معاناتها مع مرض السكري بالامتناع عن الحصول على الدواء المناسب لحالتها الصحية، وذلك لخوفها من الإبر المستخدمة لإعطائها الإنسولين.
وحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميرور البريطانية، وعلى لسان والديها، فإن ناتاشا هورن، والتي تسبب خوفها من الأدوات الطبية في وفاتها، لم ترغب في الأصل بتعرضها للكشف الطبي.
وقالت والدتها جاكي هورن: “ناتاشا التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً، لم ترغب في إجراء كشف طبي لمعرفة مدى إصابتها بمرض السكري الشهير”.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن عمل الأم في مجالات الصيدلة هو ما ساعدها على تمييز بعض العلامات الخاصة بالمرض، مثل انخفاض الوزن والتبول المتكرر، وذلك بعد أن لاحظت سلوكها لفترة من الزمن.
وفي أكتوبر من العام الماضي، خضعت ناتاشا للكشف الطبي، والذي أثبت أنها مصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى، وهو ما يعني أن المرض في بدايته ولا يستلزم عناء كبيراً في القضاء عليه أو إرجاعه لمعدلاته المعتدلة.
وفي بداية الأمر وجدت الأم ترحيباً من جانب ابنتها بالخضوع إلى العلاج الطبي اللازم للتخلص من الحالة، إلا أن ذلك سرعان ما اختفى بسبب الخوف المتكرر لناتاشا من الإبر المستخدمة في حقن الإنسولين.
الرفض المستمر للإبر تسبب بشكل واضح في ضعف حالتها الصحية، حيث فقدت المراهقة البالغة من العمر 20 عامًا ما يزيد عن نصف وزنها، لتصل إلى مستوى أسوأ من الانهيار.
لم يستسلم الوالدان لهذا الموقف، وحاولا عبر عام كامل إقناع ناتاشا بالخضوع إلى العلاج، إلا أن الرفض التام كان هو الموقف المسيطر على الابنة، والتي فضلت الموت تدريجيًا بتدهور حالتها الصحية عن الحصول على الإنسولين عن طريق الإبر.
ولفظت ناتاشا آخر أنفاسها في أغسطس الماضي، وسط حسرة لا حدود لها أصابت والديها، واللذين اعتقدا أن درجة الإصابة بالمرض كانت في المتناول، خاصة وأن حالتها الصحية لم تكن معضلة طبية كبيرة.