وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن أستوديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة
عد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل , مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، ذكرى اليوم الوطني الثامن الثمانين للمملكة , مناسبة نستذكر خلالها بطولات موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , ورجاله المخلصين – رحمهم الله -, الذي وحّد الأفئدة حتى أصبح أبناء الوطن بنعمة الله إخوانا , ووحّد جزيرة مترامية الأطراف , باتت فيافيها وسهولها وجبالها وسواحلها متعاضدة متناغمة كالجسد الواحد , واختار لها منهجاً ربانياً كان ولايزال وسيبقى لها دستوراً ومرجعية لكل أنظمتها وتشريعاتها .
وقال سموه في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن الثمانين للمملكة : ” ثمانية وثمانون عاماً مرّت , والوطن يزداد شموخاً ويسمو , إنجازات تتوالى , وعجلة تنمية لا تتوقف , مسيرة لا تعترف بالمستحيل , وخُطىً لا تعرف اليأس , تاريخٌ لم يركع للإحباط قطّ , ولم تُنِخْ عواصف التحديات عزيمة أبنائه , عقودٌ من البِناء والنماء , ونهضةٌ تخطت الآمال , وفاقت الطموحات , كُل هذا لا يكون إلا في المملكة العربية السعودية , بلد الإسلام والتوحيد , ووطن الرفعة والإباء”.
وأضاف سموه : ” حريٌ بنا في هذه المناسبة الراسخة في وجدان كل سعودي , أن نُعرّج بذاكرة الإحتفاء على ملوك هذه البلاد – رحمهم الله – الذين واصلوا البناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله بنصره – الملك الحازم الصارم , القريب من المواطن , والمُتلمس لهمومه , والحريص على تحقيق تطلعاته , القائد الحكيم الذي عمل فأخلص , فشكّل لهذه البلاد ثقلاً سياسياً متعاظماً بين الأمم , يسانده في ذلك عضده , ولي عهده الأمين , الأمير محمد بن سلمان.
وبين سمو أمير منطقة مكة المكرمة , إن إنجازات وطنٍ بحجم المملكة العربية السعودية , استغرقت قرابة تسعة عقود , وسبقت عقارب الزمن, لهي مصدر فخر , واعتزاز , وما كان ذلك ليتأتى , لولا توفيق – الله – ثم همم الرجال وإخلاصهم له , فحق لنا أن نرفع رؤوسنا بهم , وبما حققوه , وأن نبتهل إلى – الله – أن يحفظ هذا الوطن العظيم , وقائده المظفر , ودامت راية العز والتوحيد خفاقة.