الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
يواجه اللاجئون في جزيرة ليسبوس اليونانية ظروفًا معيشية متفاقمة وإحباطات متزايدة من السكان المحليين، ففي مخيم موريا للاجئين، تزداد صعوبة حياة 9000 مهاجر لا يزالون يواجهون الاكتظاظ والظروف المعيشية القذرة، دون أن يلتفت إليهم المجتمع الدولي.
ووفقًا لشبكة يورو نيوز، فإن مُخيمات موريا لم تستطع أن توفر لهم حماية من البرد والمطر، حيث قالت مريم بارسا البالغة من العمر 23 عامًا، وهي لاجئة من أفغانستان: “لم تكن مويرا ما توقعت أن أراه في أوروبا”.
بارسا التي وصلت الجزيرة اليونانية منذ 7 أيام مع ابنها، أكدت أنها كانت تريد العيش في ألمانيا، مضيفة: “إنه أمر سيئ للغاية، ليس هناك ما يكفي من الأطباء لأبنائنا، وليس هناك ما يكفي من الأدوية، كما أن هناك نقصًا في البطانيات والطعام”.
وأوضحت أن “أبناء اللاجئين باتوا كلهم مرضى، وهذا ليس وضعًا جيدًا بالنسبة لنا، فإذا لم يسمحوا لنا بالذهاب إلى أوروبا، ليحسنوا من أوضاعنا”.
وأجرت الشبكة الأوروبية لقاء آخر مع لاجئ أفغانستاني يُدعى محمد رضا، وهو أحد أبطال لعبة الكاراتيه رغم أن سنه لا يتجاوز 18 عامًا.
رضا الذي فاز بالفعل بميداليات لتفوقه الرياضي، يأمل أن يصبح محترفًا في لعبة الكاراتيه بعد الانتقال إلى فرنسا، غير أن أحلامه تبددت بعد القدوم إلى الجزيرة اليونانية.
وشارك اللاجئ الأفغاني مواطنته في خيبة الأمل بشأن الظروف المعيشية في موريا، قائلًا: “اعتقدت أنه سيكون مكانًا جيدًا”.
وأضاف: “اعتقدت أنهم سيعطوننا مكانًا جيدًا للعيش فيه، لكنني عندما جئت إلى هنا، رأيت أنني كنت مخطئًا “.
وفي هذا السياق، قال أبوستولوس ستاكوس مراسل شبكة يورونيوز: “ناشطون ومنظمات غير حكومية يصفون موريا بـ”عار أوروبا”، ويطلبون من السلطات نقل الأطفال وغيرهم من اللاجئين الضعفاء من هذه الجزيرة.