طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لاتفاقية المصالحة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا التي تم التوقيع عليها اليوم في جدة تأكيدًا على أنه رمز للسلام.
كما يؤكد قبول أمين عام الأمم المتحدة لدعوة خادم الحرمين الشريفين بحضور توقيع اتفاقية المصالحة على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في المنطقة والعالم اعترافًا أمميًا بهذا الدور.
وتؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للمصالحة الإثيوبية الإريترية النهج السعودي في نشر السلام والتقريب بين الأشقاء والدعوة إلى التسامح والائتلاف كما تعبر الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة لتحقيق المصالحة الإثيوبية الإريترية عن استشعار المملكة أهمية هذه الخطوة التاريخية.
وتعزز الرعاية السعودية التاريخية للمصالحة الإثيوبية الإريترية من أهمية وقوة الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة وما تضطلع به من مهام وتحظى به من ريادة.
وفي ذات السياق تمثل قيادة المملكة لجهود تحقيق السلام والمصالحة بين الفرقاء “بيت الوفاق” عربياً وإسلامياً ودولياً.
والمعروف أن المملكة دأبت منذ عهد بعيد على قيادة مبادرات المصالحة ومساعي تحقيق السلام إقليمياً ودولياً، سواء ما بين الدول أو بين الانشقاقات داخل الدولة الواحدة .
يذكر أن المملكة دعمت كذلك جهود تحقيق المصالحة وتثبيت الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان باعتبارها تحقق السلام والاستقرار للشعب الأفغاني حيث رعت المملكة المصالحة الأفغانية واستضافت المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان في مكة المكرمة.
مسيرة تاريخية من الجهود السعودية
هذا الدور الذي تقوم به المملكة ليس وليد اللحظة فقبل عقود استضافت المملكة جهود المصالحة التي أنهت الحرب الأهلية اللبنانية بين الفصائل اللبنانية وأسفرت عن “اتفاق الطائف” الذي حقق السلام والاستقرار للشعب اللبناني.
كما قادت المملكة جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لتوحيد الشعب الفلسطيني من خلال “اتفاق مكة المكرمة”.
المصالحة الصومالية
وفي عام 1992 سعت المملكة إلى تحقيق المصالحة بين الفرقاء في الصومال ووقف الحرب الأهلية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الصومالي كما عملت المملكة خلال السنوات الماضية على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق ونزع سلاح الميليشيات وإحياء دور مؤسسات الدولة وعدم المساس بالتوازن الاجتماعي
كما استضافت المملكة القمة الإسلامية الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور زعماء الدول الإسلامية والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وفي هذا السياق تظهر جهود المملكة جلية في تحقيق المصالحة بين اليمنيين من خلال المبادرة الخليجية التي انقلبت عليها ميليشيا الحوثي.