ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
بيت الوفاق.. هو الوصف الأمثل للمملكة بعد جهودها المستمرة لتحقيق السلام والمصالحة بين الفرقاء وآخرهم بين إرتيريا وإثيوبيا.
وتسعى قيادة المملكة إلى تحقيق جهود السلام والمصالحة بين الفرقاء عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا منذ نشأتها، إيمانًا بدورها المحوري في المنطقة وأنها قلب العالم الإسلامي.
المملكة تطوي صفحات الخلاف :
ورعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأول الاثنين توقيع الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ودولة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إرتيريا، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وعقب ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
وحضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعدها واستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين عقد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله ورئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي لقاءً تاريخيًّا في مدينة جدة بعد 10 أعوام من القطيعة، وذلك بحضور وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.
وأكد اللقاء تقدير الدول العربية والإسلامية وإفريقيا للمملكة وقيادتها، وهو ما انعكس عندما عبر كل من الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي والرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا عن بالغ التقدير والامتنان لجهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعقد هذا اللقاء لفتح صفحة جديدة بين البلدين ويؤكد حرص واهتمام المملكة على السلام والاستقرار في المنطقة.
وستظل المملكة دومًا راعية للسلام بين المخاصمين في تجسيد حقيقي لدورها ومكانتها الريادية عربيًّا وإسلاميًّا.
تاريخ من المصالحة بين الفرقاء:
وما يؤكد أن المملكة بيت الوفاق هو تاريخها الذي يؤكد حرصها على المصالحة بين الفرقاء والتقارب بين الدول وليس تأجيج الفتن كما تفعل دول أخرى، حيث استضافت في يوليو الماضي، مؤتمرًا دوليًّا للسلام والاستقرار بين الأفغانيين، أما في إبريل 2011 فجنبت المملكة اليمن فوضى عارمة باستضافة الاتفاقية الخليجية.
وفي مايو 2007، أنهت المملكة نزاع 3 سنوات بين السودان وتشاد بمصالحة في الجنادرية.
أما في إبريل من العام نفسه 2007، فكان اتفاق مكة بين فتح وحماس لوقف الاقتتال الداخلي بينهما، أنا في أكتوبر 2006 فجمعت المملكة علماء العراق في مكة المكرمة بهدف حقن دماء المسلمين وإيقاف الحرب الطائفين.
وشهد سبتمبر 1992 توقيع اتفاق المصالحة الصومالية في جدة ووقف حرب أهلية طاحنة، وأخيرًا في أكتوبر 1989 أنهت المملكة الحرب الأهلية اللبنانية بين الأطراف المتنازعة بـ”اتفاق الطائف”.