مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، مدير عام الجوازات، أن عجلةَ التنمية وبناء الوطن والدفاع عنه وتحمّل المسؤولية يوجب الحفاظ على مُقدّراته ومكتسباته، في هذه الذكرى المجيدة، لتوحيد المملكة.
وأضاف اليحيى أن الذكرى الـ88 لتوحيد المملكة تجسد مناقب القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الموحّد لهذا الكيان المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، الذي واجهَ وحارب الجهلَ والفقر، وهما المسيطران على حالة الأمة آنذاك، وليس هذا فحسب بل وانتصر بعزيمة الأبطال على أخطر الأوبئة فتكاً وتخلفاً بأي مجتمع أو أمةٍ في الكون، واستمر هذا العطاء إلى العهد الزاهر في الحزم والعزم والبناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث غدت بلادنا -ولله الحمد والمنّة- في مقدمة ركب الريادة الحضاريّة والإنسانيّة لشعوب العالم، كيف لا تكون هذه المكانة والمملكة ترعى الحرمين الشريفين وفيها قبلة المسلمين كما تم اختيارها لدول قمة العشرين العالمية.
تاريخ يصنعه الأفذاذ ويسطّره العظماء
وأضاف أن التاريخ يصنعه الأفذاذ ويسطّره العظماء برؤاهم وقراراتهم المصيرية لحفظ الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، والعالم يشهد بهذه الإنجازات في بناء الإنسان والمشاركة الفاعلة في مواجهة الإرهاب والجريمة ودعم الاستقرار العالمي.
وتابع اليحيى أن المملكة العربية السعودية أضحت أنموذجاً في مواقفها من قضايا الأمة والدفاع عنها بكل إخلاص وتفانٍ، وهي في ذات الوقت لا تزال درعاً متيناً للعروبة والإسلام ومكوَناً اقتصادياً على المستوى الإقليمي والعالمي.
إن العزيمة والإصرار على أمن الوطن لا يأتيان إلا بأمانة المسؤولية والوفاء والإخلاص ولا مكان للفساد أو استغلال السلطة، وأن يكون العمل على تغليب المصلحة العامة للوطن وإنكار الذات.
المملكة توجت مكانتها برؤية واضحة
لقد شهد العالم تحولات متعددة في الاتصال والتواصل بين الشعوب وأصبح من بديهيات الأمور أن الحكمة في التوازن بين الثابت والمتحول لا يعني الانفصال عن الجذور بل ويحثّنا ديننا ويدعونا للتطور والنماء والارتقاء والتقدم العلمي والمبادرة في تشجيع العلم والعلماء، ومن هذا المنطلق فقد توجَت بلادنا مكانتها العالمية بخوض المستقبل من خلال رؤية واضحة يقود سفينتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- ويترجمها على أرض الواقع سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
اليوم الوطني ليس احتفاء وحسب بل نتذكّر فيه كيف كانت أحوال البلاد قبل توحيدها وكيف غدت منارة للوعي والمعرفة والأصالة في أسمى معانيها والتطور في أعلى مراتبه.
المواطن واحدٌ من أهم صُنّاع المستقبل
إنها بالفعل معجزة التحول في مكافحة الجهل والفقر وسطوة القوي على الضعيف إلى أن تصبح بلادنا في أمن وأمان واستقرار واطمئنان، وعيون أبطالنا في كل موقع ساهرةً على حماية حدوده، ومقاعد التفوق تشهد أن المواطن السعودي واحدٌ من أهم صُنّاع المستقبل باقتدارٍ وحكمة.
أدام الله على بلادنا وقيادتنا الرشيدة ومواطنينا ومَنْ يسكن هذا الوطن نعمة الأمن والأمان التي يتسنّم مهامها وواجباتها جنود الأمن الأوفياء لوطنهم بقيادة سمو سيدي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله-.