توضيح من التأمينات بشأن صرف تعويض الدفعة الواحدة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 190 سلة غذائية في شبعا بلبنان
موعد مباراة المنتخب السعودي ضد اليابان
لحظة تاريخية لـ كيليان مبابي مع فرنسا
زراعة 2.4 مليون شجرة مانجروف لتعزيز استدامة السواحل في السعودية
حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق في عسير
فيفا يستبعد ليون من كأس العالم للأندية 2025
أجواء ماطرة على عدة مناطق وسيول متوقعة
ليفربول يكشف تفاصيل إصابة أليسون
توزيع 200 ألف وجبة إفطار صائم بالمسجد الحرام يوميًّا
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الخطوة التاريخية التي جاءت باستضافة المملكة العربية السعودية للقمة الثلاثية بين السعودية وإثيوبيا وإريتريا وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي ترمي إلى التوقيع بين الجانبين الإثيوبي والإريتري على اتفاق للمصالحة فيه تأكيد على دور المملكة العربية السعودية المؤثر والريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عمومًا وفي القرن الأفريقي على وجه الخصوص من خلال الدعوة إلى التسامح والائتلاف والتقريب بين الأشقاء وسد منافذ الإرهاب والتطرف والعنف بجميع أشكاله.
وأضاف: أن للمملكة ومنذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى العهد الميمون عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تاريخ كبير من الحراك والنشاط الدبلوماسي الإيجابي الذي يعزز قيم السلام والتعايش السلمي في العالم، وقد شهد العالم قبل أشهر رعاية المملكة للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان، وسابقا في رعايتها لاتفاق الطائف الذي أنهى حقبة مؤلمة من التنازع الأهلي في لبنان، وإسهاماتها الجليلة أيضا في عقد الصلح بين الفرقاء اليمنيين عبر قيادتها للمبادرة الخليجية، ومثلها أدوار عديدة عظيمة شهد لها العالم في الصومال والعراق وفلسطين عاملين بقوله جل في علاه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وقوله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
وختم بقوله: نسأل الله جل في علاه بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين في ما يقدمه خدمة للعالم عموما والعالم الإسلامي والعربي على وجه الخصوص وهو انعكاس لما قامت عليه المملكة العربية السعودية من التحكيم بشرع الله والعمل على منهج الصلح بين الإخوة والفرقاء ونشر قيم التسامح بين دول العالم.