الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
أكد الكاتب والإعلامي د. أحمد الجميعة، أن الإعلام الوطني ليس تطبيلاً أو تزييفاً للواقع أو تضخيماً له؛ بل هو باختصار إعلام للوطن الذي تجمعنا قيادته، وتعمل فيه حكومته، ونحتفي بمنجزاته، وتنمية إنسانه ومكانه، وتسريع تحولاته نحو مشروع النهوض الكبير.
وأضاف الجميعة في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الإعلام الوطني”، أن هناك فرقاً كبيراً بين الإعلام الرسمي الذي يحكمه المصدر والوسيلة في بناء الرسالة وتوجيهها ونشرها، وبين الإعلام الوطني الذي يحتكم إلى المشاركة المجتمعية في مهمة ترميم المفاهيم، والتصدي لمظاهر الاختراق، وتعزيز الثقة في السلطة التنفيذية ورموزها، وفي كلا الإعلامَين تبادل للأدوار على أساس المعلومة من مصدرها، ثم توظيفها جماهيرياً في سياقات إعلامية وطنية تخدم المجموع، وتعكس مكانة المجتمع ومؤسساته، وتحد من أي تناقضات محتملة.
وتابع أن الإعلام الوطني الذي تبلور كمفهوم يرى فيه بعض الباحثين أن أمامه مشواراً طويلاً نسبياً في استقلالية دوره الوظيفي الذي يؤديه مجتمعياً، وتنقيته من أي مصالح تشكك في نزاهته، أو استخدام لغة التضخيم في التعبير عن أشخاص على حساب مؤسسات، أو حتى تجاوزات في الحكم بلا تقييم موضوعي، وهذا الالتباس أوجد لدى هؤلاء الباحثين حساسية من كلمة وطني واستبدالها بإعلام الخدمات العامة الذي يسوق إيجابية العمل الحكومي على أساس التقييم والمشاركة معاً.
وتابع قائلا: “الحقيقة أن الإعلام الوطني يكتسب أهميته من مصطلحه، ويمثل قيمة وطنية ومهنية في التعبير عن دوره، فلا تعارض بين المصطلح والدور عند تحقيق المصلحة العليا للوطن في أمنه واستقراره ووحدته، وسلامة نظامه، والولاء لقيادته، والانتماء لأرضه، وتعزيز التعاون والتكامل بين أبنائه، ومواصلة العمل في تنميته وازدهاره، وهذه المرتكزات الوطنية الخالصة هي ما يقوم عليها الإعلام الوطني بوسائله وحساباته العامة والشخصية، وبالتالي الجميع يتشارك في مهمة وطنية أبلغ في التعبير من مصطلح خدمات عامة، وأكثر شمولاً ونهوضاً بالمسؤولية، وقيمة معنوية ومهنية متلازمة على أساس مشاركة الجميع”.
وشدد الجميعة على أن الإعلام الوطني ليس تطبيلاً أو تزييفاً للواقع أو تضخيماً له؛ بل هو باختصار إعلام للوطن الذي تجمعنا قيادته، وتعمل فيه حكومته، ونحتفي بمنجزاته، وتنمية إنسانه ومكانه، وتسريع تحولاته نحو مشروع النهوض الكبير.
وأشار إلى أن امتداح الوطن ومؤسساته ورموزه تجاوز رسمية الإعلام إلى مشاركة الجماهير، وهي القناعة أن الجميع -وتحديداً الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي- يمثلون اليوم نواة الإعلام الوطني الجديد، ويحبون وطنهم وقيادتهم ويدافعون عنهما، والشواهد والمواقف أكثر من أن تعد فتحصى.