طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت شبكة بلومبيرغ عن المساعدات الأفغانية لإيران في مواجهات العقوبات، والتي تتمثل في تهريب ملايين الدولارات إلى طهران عن طريق رحلات مستمرة تقوم بها شركات الصرافة في البلاد.
وقالت الشبكة الأميركية إن سوق ساراي شاه زادا، الذي يتألف من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية كابول، يشهد عمليات تهريب شهرية إلى إيران، حيث أوضح أحد المتداولين وهو جالس في كشك مُمتلئ بالأوراق النقدية كيف يستخدم هو وآخرون سيارات الأجرة لتهريب الحقائب المملوءة بالعملة الأمريكية إلى إيران عبر معبر قلعة خان الإسلامي في أفغانستان.
وقال الشخص الذي امتنع عن ذكر اسمه للشبكة الأميركية، إنه ينقل كل شهر نحو 220 ألف دولار في رحلتين أو ثلاث.
وأشارت بلومبيرغ نقلًا عن مصادرها، إلى أن التجار يسافرون عمومًا من مقاطعة هرات الأفغانية إلى مشهد ثاني أكبر المدن في إيران، مؤكدة أنهم يستخدمون الدولار الأميركي لشراء الريال من البائعين الإيرانيين اليائسين بمعدلات السوق السوداء التي تزيد على 120 ألف ريال للدولار.
وأضافت أن هؤلاء المتداولين الذين يحملون تأشيرات دخول متعددة لإيران، يبيعون الريال في أفغانستان بربح يصل إلى 30٪، حسب تقديرات إيمال هاشور، المتحدث باسم البنك المركزي في أفغانستان.
ويمكن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار بالريال الإيراني في الأقاليم الأفغانية التي تحد إيران بدلاً من كابول، كما يقول أحد المتداولين في السوق، والذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء الحديث عن عمليات التهريب المستمرة بين أفغانستان وإيران.
وتشكل هذه التجارة جزءًا من أربعة مليارات دولار سنويًا من التدفقات غير المشروعة إلى الخارج، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الأفغاني الذي دمرته الحرب، ويُساعد إيران على تجاوز بعض الأزمات الناتجة عن العقوبات الأميركية.
وعلى الرغم من المحاولات الرسمية للحد من النشاط، لا يرى المتداولون أي علامة على أنه سيتباطأ، حيث أكدت بلومبيرغ أن حكومة أفغانستان مشغولة بمشكلاتها السياسية، في حين تستغل إيران ذلك من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة.