تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي
كشفت نورة حمیدان التركي، ابنة السجین السعودي حميدان التركي، المعتقل بالولايات المتحدة الأمريكیة، تفاصیل أوضاع والدھا، بعدما تمكّنت مع أسرتھا من زيارته في محبسه مطلع سبتمبر الجاري.
ظروف صعبة
وقالت التركي، في سلسلة تغريدات عبر حسابھا بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن والدھا لم يستطع إخفاء ما مر به من صعوبات حینما التقى بھم، ورأوا في عینیه القلق والخوف، وكانت طريقة كلامه تشیر إلى الألم والتعب، وكان من الواضح أن صبره قد نفد.
وأوضحت أن والدھا يتعرض لظروف صعبة في السجن، فذكر لھم أثناء اللقاء عدداً من المواقف التي يواجھھا يومیاً، فأي مشكلة تحدث في السجن يتھمونه بھا؛ كي يرموه في الحبس الانفرادي.
أسوأ السجون
وذكرت أن سجیناً توفي لكبر سنه، فاتھم السجناء والدھا، فتم وضعه تحت التحقیق، مبینة أنه إذا وضع في الحبس الانفرادي مرة أخرى، قد ينقل إلى أسوأ السجون في الولايات المتحدة، حیث لا يوجد فیه تواصل مع العالم الخارجي.
ولفتت إلى أن وضع السجن الذي يمكث فیه والدھا مريب، مشیرة إلى أن موقفه القانوني أسوأ، فلم ير محامیه منذ عام كامل، لذلك يتسلط علیه السجانون.
قصة الاعتقال
يذكر أن التركي يقضي عقوبة السجن في الولايات المتحدة منذ عام 2005؛ بتھمة إساءة معاملة خادمته الإندونیسیة، ورفض القضاء الأمريكي الإفراج المشروط عنه، أو نقله لقضاء فترة محكومیته في المملكة.
يذكر أن التركي اعتقل مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في نوفمبر 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد فترة قصيرة، وأعيد اعتقاله مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، والحكم عليه بالسجن 28 عامًا.
تهم ملفقة
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 20 سنة، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.
ويقول التركي وعائلته إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لفقت إليه بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية الداخلية (إف بي أي) ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن دون ارتكاب أي ذنب، تعرض خلالها لمعاملة سيئة في السجون ومحاولات اغتيال على يد مساجين خطرين.