حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
سلطت صحيفة ديلي جورنال الأمريكية الضوء على بعض نماذج النجاحات للّاجئين القادمين من دول مختلفة إلى الولايات المتحدة، بحثاً عن الأمان والنجاحات الاقتصادية والعملية بشكل رئيسي.
وعلى رأس تلك النماذج، جاء ويلموت كولينز ليكون واحداً من اللاجئين الأفارقة الذين استطاعوا أن يحققوا سيرة ذاتية رائعة في الولايات المتحدة، وذلك رغم الظروف القاسية التي عاشها في بلاده ليبيريا، والتي بطبيعة الحال أثرت عليه بشكل واضح خلال السنوات الأولى من تواجده في موطنه الجديد.
كولينز الذي لم يكن أمامه سوى الفرار من جحيم الحرب الأهلية في بلاده، قدُم إلى الولايات المتحدة ليكون نموذجاً يُحتذى به على كافة المستويات، فبعد معاناة طويلة مع ظروف الحرب في ليبيريا، اتخذ كولينز برفقة زوجته قراراً بالفرار إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعام 1994 اتخذ كولينز طريقه برفقة زوجته إلى مدينة هيلينا في ولاية مونتانا الأمريكية، والتي لم يكن في مُخيلته يوماً أنه سيكون عمدةً لها بعد سنوات طويلة.
وقال كولينز: “فور وصولي إلى الولايات المتحدة فوجئت بالعديد من التغيرات في حياتي، والتي كان عليّ أن أتكيف معها بشتى السبل”.
وأضاف: “حلمت منذ الوهلة الأولى بأن أكون عمدة للبلدة، غير أن ذلك لم يكن بوسعي لفترات طويلة”، مؤكداً أنه اكتفى بتكوين صداقات قوية داخل المجتمع المحيط.
وقبل عامين، عمل ابن كولينز الذي جاء ليعيش مع والديه، على دفع والده نحو الترشح على منصب العمدة في هيلينا، وهو الأمر الذي قابله كولينز بالرفض في بداية الأمر، قبل أن يتمكن ضغط الابن من إقناعه بشكل كامل للدخول في معترك العمودية بالمدينة.
ولم يكن من الصعب على كولينز أن يُكّون علاقات قوية تسمح له بالفوز بمنصب عمدة هيلينا، والتي يسكنها 30 ألف نسمة فقط، خاصة وأن تواجده في الولايات المتحدة لأكثر من 20 عاماً ساعده على بناء علاقات وثيقة مع عدد لا بأس به من التجمعات والهيئات الاجتماعية في الولاية الأمريكية.
واستطاع كولينز أن يحسم السباق على العمودية بنسبة 51% حيث حصل على أكثر من 5 آلاف صوت، ليكون أول عمدة في تاريخ الولايات المتحدة من أصول في إفريقية.