إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
ضرب المبتعث السعودي عبدالإله مثالا في الالتزام والتحدي وذلك لاجتياز آخر امتحان في كليته حيث آثر العزلة على الاختلاط والاندماج مع الآخرين وصولا لهدفه الأسمى وهو نيل الشهادة وتحقيق النجاح.
وروى عبدالله المبتعث في ألمانيا لدراسة الطب قصة مسیرته الدراسیة، التي تكللت الخمیس الماضي بتفوقه في آخر امتحان بكلیته، مستفیدا من استراتیجیة الفتیات في الدراسة، ومطلقا على رحلته اسم “رحلة البؤس والشتات في الدراسة مع الفتیات”.
وقال إنه قضى 9 أشھر من العزلة منقطعا للدراسة والمذاكرة في المكتبة، مبینا عبر سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” أنه عاد للتغريد أخیرا بعد انقضاء فترة العزلة.
وأضاف أنه خلال دراسته بالمرحلة الثانوية في عام 2007 اتفق مع صديق له يدعى “أحمد” على الاجتھاد في الدروس ودراسة الطب معا في المستقبل، موضحا أنه تخرج من الثانوية ودرس سنة تحضیرية في جامعة الملك سعود، ثم التحق بالدراسة في ألمانیا مبتعثا.
وأبان أنه خلال دراسته بألمانیا دخل في منافسة مع الفتیات ومن بینھن “جولیا” و”فكتوريا”، اللتان تسخران حیاتھما كاملة للدراسة فقط، إذ يعملن “كآلات بشرية”، يقضین 14 ساعة يومیًّا في المكتبة يدرسن خارج المنھج أكثر مما داخله، لیس لھن أصدقاء ولا يذھبن إلى الحفلات، على حد قوله.
وعلق على ذلك بالقول: “الفتیات مخلوقات سخرت للدراسة، يلتھمن الكتب ويعرفن كل شيء ويخشین فقدان الدرجات أكثر من فقدان صحتھن”، مبینا أن ھذا الواقع ساھم في رفع مستواه الدراسي بشكل عام، بعدما كانت درجاته متضائلة أمام ھؤلاء الفتیات خاصة في الاختبارات الشفوية.
وذكر عبد الإله أنه تمكن من تجاوز الكثیر حتى وصل لأصعب اختبار طبي في ألمانیا، “الذي يقود 20 %من طلبة الطب ھناك لترك مقاعدھم الدراسیة”، لافتا إلى أنه فشل في اجتیاز ذلك الاختبار، وكان علیه الإعادة. وأوضح أنه كان يشاھد بعض الفتیات المقبلات على ھذا الاختبار يأتین إلى المكتبة بـ”البجامة”، والبعض الآخر بـ”المخدات” وفرش الأسنان، يدرسن 16 ساعة يومیًّا ولمدة 4 أشھر.