وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
كشفت تقارير سياحية أن قطر عانت بشكل واضح على مدار الأشهر الماضية من انخفاض واضح في مستويات السياحة القادمة من الدول العربية المُحيطة، مشيرة إلى أن العديد من القطاعات بخلاف السياحة قد تأثرت بقوة على مدار العام الماضي.
وحسب تقرير نشره موقع إيتربو نيوز، فإن قطر تعاني بشكل رئيسي من تدهور في قطاع السياحة، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 18٪ في عدد الزوار القادمين من الدول المجاورة مقارنة بالفترات الماضية.
وقال الموقع: إن قطر زارها 804،875 شخصًا في عام 2017، ولكن خلال 2018 زار 656،681 شخصاً فقط.
وأوضح الموقع أنه ليس قطاع السياحة والضيافة في قطر الذي حقق أداءً ضعيفًا بسبب الأزمة الدبلوماسية مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الأزمة الدبلوماسية لم تؤثر على جداول الرحلات فحسب، بل أثرت أيضًا على وصول الزوار القادمين من الدول العربية المجاورة بنسبة 9٪ تقريبًا.
ووفقًا للموقع العالمي المعني بالسياحة والشؤون الاقتصادية، فإنه إلى جانب قطاع الضيافة، أثر قطع العلاقات الدبلوماسية على التجارة والسياحة والمصارف في قطر، مما أدى إلى زيادة تكاليف التمويل في البلد.
وأشار إلى أن قطر لجأت لبعض القرارات التي كشفت عن ضعفها الواضح، فعلى سبيل المثال لتوفير الموارد المالية، قامت الدوحة مؤخرًا بدمج أكبر شركاتها للغاز الطبيعي المسال لتخفيض تكاليف عملياتها، خاصة مع توقف الطلب من الدول العربية المجاورة، وذلك وفقًا للموقع العالمي.
ومن جانبها، اعترفت هيئة السياحة القطرية في أحدث تقرير لها: “شهد مايو ويونيو انخفاضًا في عدد الوافدين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التباطؤ الذي تشهده السياحة عادة خلال شهر رمضان”.
واعترفت الدوحة أيضًا بأن المقاطعة العربية كان لها تأثير واضح في هبوط كبير بأعداد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.