القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أعلن الكاتب فهد الأحمدي خروجه من جمهورية بنما بعد الأزمة الأخيرة ووصوله إلى المكسيك.
وكتب الأحمدي في تغريدات له عبر “تويتر”: “خرجنا من بنما ووصلنا إلى المكسيك بفضل الله، ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة الخارجية، وسفارتنا في واشنطن، وسفارتنا في المكسيك، وسفارتنا في البيرو (التي تفضلت بدفع أتعاب المحامي وتذكرة الخروج)”.
وتابع الكاتب الصحافي: “الشكر موصول للسادة الدبلوماسيين الذين تواصلوا معي سواء من السعودية أو واشنطن أو المكسيك أو البيرو ولا يفضلون (بحكم المهنة) ذكر أسمائهم، ولكنهم كانوا عامل اطمئنان وخير معين خلال هذه الأزمة”.
وفي وقت سابق عاتب فهد الأحمدي الزملاء في هيئة الصحافيين، وجمعية كتاب الرأي الذين لم يتواصل معه أحد منهم، خلال أزمة احتجازه وابنه حسام في بنما.
وكان الكاتب والإعلامي فهد عامر الأحمدي، قد تعرض لموقف غير متوقع حال وصوله إلى مطار بنما قادمًا من الولايات المتحدة؛ قبل أسبوع تقريبًا، حيث تمت مصادرة جميع المبالغ المالية التي يحملها والبالغة 21800 دولار، على الرغم من إقراره لجوازات المطار في نموذج الدخول بأنه يحمل مبلغًا يزيد على 10 آلاف دولار، ولم تكتفِ السلطات هناك بذلك، بل تم منعه من السفر وتقديمه للمحاكمة.
وروى الكاتب الأحمدي، الذي ما زال موجودًا حتى الآن في جمهورية بنما بسبب هذه المشكلة تفاصيل ما حدث له، لافتًا إلى أنه قرر عندما وصل إلى بنما الإفصاح عن المبالغ المالية التي كان يحملها بكل شفافية، على غير عادة الكثير من السياح، الذين يخفون عن سلطات الجوازات المبالغ التي بحوزتهم، في الوقت الذي تتجاهل فيه معظم الدول تفتيشهم للتأكد من حملهم للمبالغ الكبيرة، وتكتفي بإقرارهم في نموذج الدخول على عدم حمل أكثر من 10 آلاف دولار.
وأوضح الأحمدي أنه في زيارته الأخيرة إلى بنما التي وصل إليها مع ابنه قادمًا من مدينة لوس أنجلوس، أشار في نموذج الدخول إلى أنه يحمل مبلغًا يزيد على 10 آلاف دولار، ما أثار استغراب موظفة الجوازات من إفصاحه، فسألته: “هل تقر فعلًا بحملك لأكثر من 10 آلاف دولار؟”، وحينما أكد لها ذلك، تم حجزه مع ابنه في غرفة ضيقة لمدة ساعتين، وتعرضا لتفتيش دقيق، جرى على إثره مصادرة كل الأموال التي بحوزتهما والبالغة 21800 دولار.
وأشار الكاتب إلى أن مصادرة الأموال جاءت بحجة أنه لم يصرّح عن المبلغ الذي بحوزته بالأرقام، ولأنه اكتفى بالتأشير في نموذج الدخول على خانة “أكثر من 10 آلاف دولار”، فأخبرهم بأن هذه سرقة تتم تحت غطاء رسمي، وأن هناك ظروفًا شخصية دعته لحمل المبلغ، لكنهم أبلغوه بأن عليه الاتصال بمحامٍ ليدافع عنه؛ كونه أصبح ممنوعًا من السفر حتى تُحل قضيته، حيث تدخلت السفارة والخارجية لحل المشكلة.