طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، على التقدم الكبير الذي أحرزه التحالف العربي في محاربة التنظيمات الإرهابية باليمن، في وقت يتمادى التواطؤ القطري الإيراني في دعم الإرهاب والميليشيات المسلحة بالمنطقة.
وفي مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، لفت السفير الإماراتي إلى أنه “خلال الشهر الماضي، تم التأكد من أن إبراهيم العسيري، صانع القنابل الرئيس في تنظيم القاعدة، قد قتل في غارة جوية في اليمن”.
وأشار العتيبة إلى أن العسيري كان المخطط الرئيسي لهجمات على عدد من الأهداف الدولية والأميركية، بما في ذلك مؤامرة عام 2009، المعروف صاحبها باسم “مفجر الملابس الداخلية”، الذي حاول إسقاط طائرة ركاب أميركية.
تعاون استخباراتي
واعتبر القائم بأعمال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق مايكل موريل، مقتل العسيري “أهم عملية استهداف إرهابية منذ مقتل أسامة بن لادن”.
وكشف العتيبة أن هذه العملية التي مثلت آخر نجاح يحقق في اليمن ضد تنظيم القاعدة، قد جاءت “نتيجة تعاون استخباري وثيق بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة”.
وذكر أن “الحملة المكثفة التي قادتها القوات المسلحة الإماراتية على الأرض نجحت في القضاء على أكثر من ألفي متشدد وإزالتهم من ساحة المعركة، إضافة إلى تحسين مستويات الأمن، والمساهمة الفعالة في توصيل المساعدات إلى مدينة المكلا وغيرها من المناطق المحررة”.
إيران وميليشيا الحوثي
وبحسب العتيبة، فإن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا يمثل التهديد الرئيس الوحيد في اليمن، حيث تقف إيران ووكيلتها ميليشيات الحوثي التي تشبه حزب الله وراء الأزمة الحالية في اليمن.
“فقد قام الحوثيون، الذين لا يمثلون أكثر من 5 في المائة من سكان البلاد، بالانقلاب على الحكومة الشرعية، واستولوا بالقوى على العاصمة والمدن الكبيرة الأخرى وساحل البحر الأحمر بأكمله. وكان الشعار الرئيسي لهم في كل عملياتهم هو: الموت لأميركا”.
دعم إيراني للإرهاب
ولفت العتيبة إلى المساعدات العسكرية التي توفرها إيران للحوثيين، قائلا إن طهران تقدم “معدات وتقنيات عسكرية متطورة لم يحصل على مثيلها جهة غير حكومية في العالم”.
وأشار السفير اليمني إلى أنه من خلال تفويض من الأمم المتحدة، فقد حققت الإمارات، بوصفها عضواً في التحالف العربي، تقدماً كبيراً ضد الحوثيين.
وقال:” لقد تم تحرير أجزاء كبيرة من جنوب اليمن، بينما يتم تأمين جزء كبير من ساحل البحر الأحمر مع التركيز الآن على الحديدة، آخر ميناء رئيسي تحت سيطرة الحوثي”.
و”أدت العمليات النوعية إلى تقليل الخطر الذي تتعرض له خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بينما مثلت ضغطا إضافياً على الحوثيين لإجبارهم على التفاوض، مع الحفاظ على أولوية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية”.
تواطؤ قطر وإيران
وقال العتيبة إنه “في الوقت الذي شددت فيه الولايات المتحدة العقوبات على إيران الشهر الماضي بسبب تدخلها في اليمن وعبر الشرق الأوسط، برهنت قطر مرة أخرى على موقفها المتسامح مع التطرف، واتصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بالرئيس الإيراني حسن روحاني ليعرض دعما قطريا موسعا على صعيد التعاون في مجال النقل البحري، إلى جانب تقديم حزمة من الاستثمارات، وعقود البناء”.
وأوضح العتيبة أن “التواطؤ القطري أصبح عميقا”، لافتا إلى ما كشفت عنه صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها في أبريل الماضي، عن قيام الدوحة بدفع فدية بمئات الملايين من الدولارات مباشرة إلى فيلق الحرس الثوري الإيراني وغيره من المتطرفين لإطلاق سراح أفراد مختطفين من العائلة المالكة.
وفي اليمن قدمت جمعية عيد الخيرية في قطر الملايين من الدولارات لزعيم القاعدة في جزيرة العرب، عبد الوهاب الحميقاني، الذي كان يعمل في السابق بوزارة الشؤون الدينية في قطر، في وقت تمثل شبكة الجزيرة الإعلامية المملوكة للدولة، البوق الإعلامي للتطرف في المنطقة، في حين يتمتع الأشخاص الذين وضعتهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة على قائمة الإرهاب بملاذ آمن في الدوحة، بحسب العتيبة.