حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
شاهد.. عاصفة رملية مخيفة بالعراق واختناق 1800 شخص
طلاب وطالبات “تعليم الرياض” يفوزون بـ11 ميدالية وجائزة بمعرض جنيف الدولي
برعاية مدير عام تعليم الشمالية .. انطلاق ملتقى تحسين 2 برفحاء
النيابة العامة: السجن 5 سنوات لمواطن بتهمة الاحتيال المالي على 41 ضحية
جمعية مساعي الخيرية تختتم توزع زكاة الفطر
ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 0.5 % في المعاملات الفورية
سحب رعدية ورياح نشطة وسماء غائمة على عدة مناطق
القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على بدء كندا المضي قدمًا في خططها لاسترضاء المملكة، في محاولة لإنهاء الخلافات الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين على خلفية تدخل كندا في الشؤون السعودية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن “كندا ستحاول خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إجراء محادثات رفيعة المستوى على هامش القمة، وذلك تعبيرًا منها عن رغبتها في حل الخلاف مع السعودية”.
ومن جانبه، قال بول سوليفان، المتخصص في الشأن السعودي بجامعة جورج تاون في واشنطن: “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعث برسالة واضحة بأنه لن يسمح بأن تتعامل أي دولة مع المملكة بأسلوب غير محترم”.
وأرجعت الصحيفة رغبة كندا في استرضاء المملكة لتأثرها الواضح في العديد من المجالات بالعلاقات المتوترة مع الرياض، خاصة في مجالات الطب وبرامج الرعاية الصحية في البلاد، والتي تعتمد بشكل رئيسي على المبتعثين الذين يتولون ملفات حالات مرضية مختلفة داخل كندا.
وأبرزت وسائل الإعلام في كندا الخلاف الدبلوماسي مع المملكة، والذي أدى إلى اتخاذ الرياض قراراً بقطع العلاقات التجارية وإيقاف الاستثمارات السعودية في البلاد خلال الوقت الحالي، خاصة وأن الوقت الحالي قد يشهد تبادلاً تجارياً ضخماً بين البلدين، وهو الأمر الذي سيزيد من المعاناة التجارية بعد خسارتها لشريك بحجم المملكة.
حديث صحيفة ذا غلوبال آند ميل الكندية، أكد أهمية العلاقات الاقتصادية التي تجمع بلادها بالمملكة، ومدى تأثير ذلك على النشاط التجاري في الوقت الحالي على كندا في الوقت الحالي والمستقبل القريب، مشيرة إلى أن التعاون التجاري بين المملكة والشركات التجارية في كندا كان من أهم الركائز للاقتصاد.
وأشارت الصحيفة والتي تمتلك سمعة واسعة على مستوى وسائل الإعلام في كندا والتي أيضًا تنتمي للحكومة إلى أن التجارة بين أوتاوا والرياض بلغت خلال العام الماضي 4 مليارات دولار، وهو ما يجعل إيقاف تلك التعاملات بمثابة صدمة قوية لكندا.