زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن رد الفعل القوي من جانب المملكة ضد تجاوزات كندا وتدخلها بشأن واضح في الشؤون الداخلية السعودية، وضع خطوط حمراء واضحة المعالم أمام الراغبين في اتباع نفس الممارسات الكندية.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن هناك نسقاً واضحاً في التعامل الغربي مع المملكة، خاصة بعد أن وجهت رد فعل قوي لكندا خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى سحب سفيرها وطرد المبعوث الدبلوماسي لأوتاوا في الرياض، مؤكدة أن العديد من الدول باتت حذرة من الصدام الدبلوماسي مع المملكة.
وقال مسؤول غربي للوكالة الفرنسية: “نحن بصدد التمسك بالخطوط الحمراء الجديدة”، موضحاً أن هذا هو السبب في غياب أي مساندة دولية لكندا في خلافها مع المملكة.
وأضاف: “أي تدخل أو نقد خارجي للمملكة يعني أن سفراءنا لن يكون مرغوباً في بقائهم داخل البلاد”، في إشارة إلى الموقف السعودي من سفير أوتاوا بالرياض.
ولم تؤكد القوى الغربية الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي للمملكة دعم أوتاوا في تدخلها بالشؤون السعودية، كما امتنعت الدول الأوروبية الكبرى عن الوقوف في صف كندا بهذا الصدد.
وقال مصدر غربي لوكالة فرانس برس إن الاتحاد الأوروبي امتنع عن الحديث بشأن تلك القصة، واكتفى السفراء والدبلوماسيون الأوروبيون بتقديم مذكرة في لقاء خاص مع وزير الخارجية عادل الجبير الشهر الماضي.
وبيَّنت الوكالة الفرنسية أن العديد من الدول حول العالم تنظر بعين الاهتمام إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة، والتي لن تُغامر بها في سبيل التدخل بالشؤون الداخلية في السعودية.
واستشهدت الوكالة بالموقف الإسباني من الصفقات العسكرية التي تم توقيعها مع المملكة، حيث كانت مدريد بصدد إلغائها قبل أن تعدل عن موقفها أمس الخميس، وتُعلن بشكل رسمي استمرار الصفقة البالغ قيمتها 1.8 مليار يورو.
وتواصل كندا دفع ثمن تدخلها في الشأن في السعودي، لاسيما على مستوى المجالات الطبية، والتي كان للمبتعثين دور كبير فيها داخل أوتاوا، وهو الأمر الذي كشفه بشكل صريح عدد من كبار المسؤولين في كندا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1000 طبيب سعودي سيضطرون إلى مغادرة البلاد بحلول 31 أغسطس الجاري، وفقاً لصحيفة “جلوب آند ميل” الكندية.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشف عدد من المسؤولين الكثير من أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء، وعكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءاً رئيسياً من برامج الرعاية الصحية هناك.