لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
عد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل , مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، ذكرى اليوم الوطني الثامن الثمانين للمملكة , مناسبة نستذكر خلالها بطولات موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , ورجاله المخلصين – رحمهم الله -, الذي وحّد الأفئدة حتى أصبح أبناء الوطن بنعمة الله إخوانا , ووحّد جزيرة مترامية الأطراف , باتت فيافيها وسهولها وجبالها وسواحلها متعاضدة متناغمة كالجسد الواحد , واختار لها منهجاً ربانياً كان ولايزال وسيبقى لها دستوراً ومرجعية لكل أنظمتها وتشريعاتها .
وقال سموه في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن الثمانين للمملكة : ” ثمانية وثمانون عاماً مرّت , والوطن يزداد شموخاً ويسمو , إنجازات تتوالى , وعجلة تنمية لا تتوقف , مسيرة لا تعترف بالمستحيل , وخُطىً لا تعرف اليأس , تاريخٌ لم يركع للإحباط قطّ , ولم تُنِخْ عواصف التحديات عزيمة أبنائه , عقودٌ من البِناء والنماء , ونهضةٌ تخطت الآمال , وفاقت الطموحات , كُل هذا لا يكون إلا في المملكة العربية السعودية , بلد الإسلام والتوحيد , ووطن الرفعة والإباء”.
وأضاف سموه : ” حريٌ بنا في هذه المناسبة الراسخة في وجدان كل سعودي , أن نُعرّج بذاكرة الإحتفاء على ملوك هذه البلاد – رحمهم الله – الذين واصلوا البناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله بنصره – الملك الحازم الصارم , القريب من المواطن , والمُتلمس لهمومه , والحريص على تحقيق تطلعاته , القائد الحكيم الذي عمل فأخلص , فشكّل لهذه البلاد ثقلاً سياسياً متعاظماً بين الأمم , يسانده في ذلك عضده , ولي عهده الأمين , الأمير محمد بن سلمان.
وبين سمو أمير منطقة مكة المكرمة , إن إنجازات وطنٍ بحجم المملكة العربية السعودية , استغرقت قرابة تسعة عقود , وسبقت عقارب الزمن, لهي مصدر فخر , واعتزاز , وما كان ذلك ليتأتى , لولا توفيق – الله – ثم همم الرجال وإخلاصهم له , فحق لنا أن نرفع رؤوسنا بهم , وبما حققوه , وأن نبتهل إلى – الله – أن يحفظ هذا الوطن العظيم , وقائده المظفر , ودامت راية العز والتوحيد خفاقة.