إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
وسط آثار الرصاص على الجدران والحروق واضحة المعالم، وقف من حالفهم الحظ من أطفال سوريا يعاينون الأضرار التي أحلت بمدارسهم، بعد سنوات طويلة من هجرها بسبب الحرب التي أشعلها نظام الأسد.
ومع انخفاض عدد مناطق القتال النشط في سوريا، عاد عدد أكبر من الأطفال إلى المدارس هذا العام، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن حكومة الأسد.
وقالت الوكالة: “حرصًا على عرض صورة عن الحياة الطبيعية، قالت الحكومة إنها أعادت تأهيل أكثر من 400 مدرسة على مدار الشهرين الأخيرين، ودعت الطلاب إلى العودة إلى ارتداء الزي المدرسي بعد سنوات من النزاع”.
الحرب لم تنته بعد، كما أن الدمار الذي حل بالبلاد لحق بالأطفال، بمن فيهم أولئك الذين فروا من الصراع، حسبما قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، جيرت كابالير.
وقالت الوكالة الأميركية: “لا يزال هناك حوالي مليوني طفل في سوريا خارج المدرسة، كما أن واحدة من ثلاث مدارس سورية خارج الخدمة”.
غادر النظام التعليمي في سوريا حوالي 180 ألف معلم مؤهل، ومنذ أبريل الماضي قُتل 31 طفلاً بواسطة ذخائر غير منفجرة، بما في ذلك المناطق التي شهدت توقف القتال، وذلك وفقًا لليونيسيف.
وفي شمال غرب سوريا، حيث تهدد الحكومة بالهجوم على محافظة إدلب، يستعد مليون طفل – كثير منهم نزحوا بالفعل أكثر من مرة بسبب الصراع – للذهاب إلى المدارس وسط تهديدات مستمرة من النظام السوري وإيران.
الظروف تبدو صعبة أيضًا في البلدان المجاورة، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري، أكثر من نصفهم أطفال في ظروف لا تشجع على التعليم، حيث إن هناك ما لا يقل عن 700 ألف لاجئ خارج المدرسة، والعديد من الأطفال الآخرين معرضون لخطر ضياع فرص التعليم.
الحكومة السورية زعمت أن الأوضاع آمنة لعودة اللاجئين، غير أن الأمم المتحدة والوكالات الأخرى أكدت أن الوقت ما زال مبكرًا لذلك.
وقال كابالير: “نحن نقف ونصرخ بصوت عالٍ نيابة عن أطفال سوريا.. ولكن لا أحد يسمع النداء”.
وحسب ما جاء في أسوشيتد برس، فإن اليونيسيف خفض المساعدات للطلاب، بما في ذلك مليون حقيبة مدرسية، بحجة أن التمويل الدولي قد انخفض.
وتقول اليونيسيف إن تمويلها داخل سوريا يبلغ 40 مليون دولار من احتياجاتها، وهو ما يمثل فجوة بنسبة 43%.