أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم
10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. تعرف على أفضل 5 أنواع شاي
كشفت شبكة بلومبيرغ عن المساعدات الأفغانية لإيران في مواجهات العقوبات، والتي تتمثل في تهريب ملايين الدولارات إلى طهران عن طريق رحلات مستمرة تقوم بها شركات الصرافة في البلاد.
وقالت الشبكة الأميركية إن سوق ساراي شاه زادا، الذي يتألف من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية كابول، يشهد عمليات تهريب شهرية إلى إيران، حيث أوضح أحد المتداولين وهو جالس في كشك مُمتلئ بالأوراق النقدية كيف يستخدم هو وآخرون سيارات الأجرة لتهريب الحقائب المملوءة بالعملة الأمريكية إلى إيران عبر معبر قلعة خان الإسلامي في أفغانستان.
وقال الشخص الذي امتنع عن ذكر اسمه للشبكة الأميركية، إنه ينقل كل شهر نحو 220 ألف دولار في رحلتين أو ثلاث.
وأشارت بلومبيرغ نقلًا عن مصادرها، إلى أن التجار يسافرون عمومًا من مقاطعة هرات الأفغانية إلى مشهد ثاني أكبر المدن في إيران، مؤكدة أنهم يستخدمون الدولار الأميركي لشراء الريال من البائعين الإيرانيين اليائسين بمعدلات السوق السوداء التي تزيد على 120 ألف ريال للدولار.
وأضافت أن هؤلاء المتداولين الذين يحملون تأشيرات دخول متعددة لإيران، يبيعون الريال في أفغانستان بربح يصل إلى 30٪، حسب تقديرات إيمال هاشور، المتحدث باسم البنك المركزي في أفغانستان.
ويمكن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار بالريال الإيراني في الأقاليم الأفغانية التي تحد إيران بدلاً من كابول، كما يقول أحد المتداولين في السوق، والذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء الحديث عن عمليات التهريب المستمرة بين أفغانستان وإيران.
وتشكل هذه التجارة جزءًا من أربعة مليارات دولار سنويًا من التدفقات غير المشروعة إلى الخارج، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الأفغاني الذي دمرته الحرب، ويُساعد إيران على تجاوز بعض الأزمات الناتجة عن العقوبات الأميركية.
وعلى الرغم من المحاولات الرسمية للحد من النشاط، لا يرى المتداولون أي علامة على أنه سيتباطأ، حيث أكدت بلومبيرغ أن حكومة أفغانستان مشغولة بمشكلاتها السياسية، في حين تستغل إيران ذلك من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة.