مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تلعب أجهزة الإعلام المرئية في عصرنا دورًا مؤثرًا في تغيير سلوك طبائع الأفراد، وذلك بفعل التطور السريع المذهل في وسائل الإعلام وأجهزة التكنولوجيا المختلفة، والذي مكن الإعلام من امتلاك إمكانيات فعاله في رسم تشكيل السلوكيات والقيم العامة.
وتعد فئة الأطفال والمراهقين أكثر فئات المجتمع عرضة لتأثيرات وسائل الإعلام المتنوعة؛ كونهم يقضون فترات طويله باستعمالها، إلى جانب انجذابهم إلى الطرق غير التقليدية في عرض المعلومات من خلالها، ومن هنا فإن وسائل الإعلام قادرة على إدخال العديد من الأفكار إلى عقول المراهقين وتغييرها إما إيجابًا أو سلبًا، بحسب وكالة “واس”.
وسعت دراسة جديدة تابعة لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ونشرت في مجلة ”DRUG AN ALCOHOL DEPENDENCE” إلى معرفة تأثير وسائل الإعلام المرئي (التلفاز والإنترنت وألعاب الفيديو) على استخدام التبغ (تدخين السجائر والشيشة) والأدوية لأغراض غير طبية، والمواد المنزلية (كالمذيبات والمواد الطيارة) والمواد المحظورة بين المراهقين في السعودية.
وبلغ عدد أفراد العينة 12121 تلميذًا وتلميذة من مختلف مناطق المملكة تراوحت أعمارهم بين 10 و19 سنة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن مشاهدة التلفاز أو استخدام الإنترنت لأكثر من ساعتين يوميًّا مرتبط بالتدخين أو استخدام الأدوية لأغراض غير طبية أو استخدام المواد المحظورة بين المراهقين.
وأظهر البحث أن اللعب بالأجهزة الإلكترونية وأجهزة الفيديو لأكثر من ساعتين يوميًّا أيضًا مرتبط باستخدام الأدوية لأغراض غير طبية والمواد المنزلية أو المحظورة، كما أشارت الدراسة إلى اختلاف تأثير هذه الوسائل بين الجنسين.
وأوصى الباحثون في “كيمارك” إلى الاهتمام بوسائل الإعلام والاستفادة منها في توعية الأطفال والمراهقين وتوجيههم نحو أساليب حياة صحية، وأشار الباحثون إلى أهمية توعية المدارس وأولياء الأمور بكيفية استخدام وسائل الإعلام ومناقشتهم في عدد الساعات المسموحة لتعرضهم لهذه الوسائل ومضامين ما يتعرضون له فيها.