ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
استطاع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات أن يظل في بؤرة التركيز حتى بعد عام كامل من الأمر السامي في سبتمبر 2017، والذي وضع الخطوط العريضة فيما يتعلق بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات.
مؤسسة “YouGov” الدولية سلطت الضوء مجدداً على الأوضاع بعد التطبيق الفعلي لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في يونيو الماضي.
وأجرت المؤسسة الدولية، التي تتخذ من بريطانيا مركزاً لها، استبياناً حول أعداد المتقدمات من السيدات للحصول على رخصة قيادة، ووجدت أن ما يقرب من الربع (24٪) من النساء تقدمن بطلب للحصول على رخصة قيادة منذ أن بدأت البلاد في إصدار تراخيص لسائقات السيارات في يونيو 2018.
وأضاف التقرير الصادر عن المؤسسة: “على الرغم من أن الغالبية لم تتقدم للحصول على الرخصة بعد، فإن 61٪ منهن أكدن عزمهن التقدم للحصول على قيادة رخصة في المستقبل”.
وأشارت الدراسة التي أجريت عبر شبكات الإنترنت، أن 1 من كل 5 نساء لا يعتقدن أنهن سيصبحن سائقات جيدات، فيما ترى 27٪ أن الأمر خطير خشية حوادث السيارات، وأكدت 24٪ أنهن لا يعرفن كيفية القيادة، و23٪ يعتقدن أن أزواجهن أو آبائهن لن يسمحوا لهن بقيادة السيارات.
وقالت المؤسسة الدولية: “إن رفع الحظر ليس مجرد سبب للفرح بالنسبة للسيدات ولكنه فتح مجموعة من الفرص المتزايدة داخل سوق السيارات، خاصة وأن أكثر من ثلاثة أرباع النساء اللاتي يرغبن قيادة السيارة (78٪) يخططن لشراء سيارة، فيما تقول أغلبية بنسبة (84٪) إن قرار شراء السيارة في أيديهن، وبالنسبة لمن لسن صانعات القرار، أشارت نصفهن (48٪) إلى أن أزواجهن سوف يتخذون القرار الفصل بشأن شراء السيارات، بينما (25٪) إن آباءهن لهم الكلمة الأخيرة في هذا الأمر.
وعرض التقرير التوجهات الواضحة للسيدات السعوديات في شركات السيارات، حيث تفوقت اليابانية تويوتا بنسبة 27.1%، يليها العملاقة الألمانية مرسيدس بنسبة 25.7%، ثم لكزس بنسبة 24.2% وBMW بنسبة بلغت 22%، ثم فورد 16.5% وبنتلي 14.3% وهوندا 13.9%، ثم في المراكز الثلاثة الأخيرة لاندكروزر وشيفروليه وهيونداي بنسب 13.7% و13.6% و13.5% على الترتيب.
قرار قيادة المرأة للسيارات يعد واحداً من أهم معالم التطور الاجتماعي في المملكة، وهو الأمر الذي اجتذب إشادات واسعة على مستوى الأوساط السياسية الدولية.