إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، عن صدام كبير بين روسيا وإيران فيما يتعلق بالسيطرة على الأوضاع في سوريا بعد انتهاء الحرب الممتدة منذ أكثر من 7 سنوات.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية في سياق تقرير لها: “تصاعدت التوترات في سوريا خلال الأسبوع الماضي بشكل واضح، وذلك عندما نقلت روسيا قوات بحرية باتجاه الساحل السوري وانتقد حلف شمال الأطلسي موسكو لتحركاتها العدوانية”.
ويأتي هذا التحرك العسكري الروسي في نفس الوقت الذي شهد إعلان النظام السوري توقيع اتفاقية أمنية جديدة مع إيران، في أعقاب زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكجزء من الاتفاقية بين الجانبين ستساعد إيران في إعادة بناء الصناعات العسكرية والدفاعية السورية، وهو ما فسرته الصحيفة الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية بأنها بمثابة رسالة واضحة المعالم من جانب الإيرانيين بأنهم يستعدون للبقاء في سوريا عبر بوابة التأهيل العسكري والفني لقوات النظام.
وأشارت الصحيفة التي تمتلك العديد من الاتصالات بمراكز الاستخبارات والمعلومات في بلادها، إلى أنه على الرغم من تجنب إيران وروسيا الإعلان عن الخلافات بينهما، إلا أن العلاقة بين الجانبين تشهد بشكل فعلي العديد من الأزمات حول مختلف الملفات السورية.
وأضافت أن البلدين على خلاف حول بعض القضايا المتعلقة بمستقبل سوريا، بما في ذلك الشق الاقتصادي لإعادة إعمار سوريا، حيث تتنافس شركات من البلدين للفوز ببعض الاحتياطات النفطية في سوريا، والتي نجت من ويلات الحرب الأهلية في البلاد.
وأوضحت أن هناك معركة بين روسيا وإيران حول الدور المخصص لكل منهما في سوريا بمرحلة ما بعد الحرب، وهو الأمر الذي تسعى موسكو بشكل رئيسي خلاله لتجريد طهران من علاقاتها بنظام الأسد.