ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أكد أندرو بادموس، الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، أن المملكة أبلغت الطلاب المبتعثين والذين يعملون ضمن المستشفيات الكندية بإمكانية البقاء لحين ترتيب مهام تدريبية بديلة.
وقالت صحيفة ذا جلوب آند ميل الكندية، إنه سيُسمح لما يزيد عن ألف من خريجي كليات الطب في المملكة بالبقاء في كندا لإكمال تدريبهم، وهو ما يمثل ضرورة ملحة للمستشفيات التعليمية التي لم تكن متأكدة من كيفية تعاملها مع الخسارة المفاجئة والمهمة التي ستنتج عن رحيل الأطباء السعوديين.
وذكر باموس أن المبتعثين الأطباء والذين حضروا إلى كندا ضمن تدريب عملي، تم إبلاغهم بواسطة وزارة التعليم عبر البريد الإلكتروني بإمكانية البقاء في مواقعهم الحالية، لحين ترتيب البديل في وقت قريب.
ومع ذلك، فإن الآلاف من الطلاب السعوديين الآخرين الذين يدرسون في الجامعات الكندية سيغادرون البلاد خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكانت المملكة قد طلبت من المتدربين الطبيين مغادرة كندا بحلول 31 أغسطس بسبب الصدام الدبلوماسي الذي اندلع مع كندا، بعد تدخل مسؤوليها في الشؤون الداخلية للسعودية.
وتبدأ برامج الإقامة والتدريب في الأول من يوليو كل عام، ويجب أن يكمل المتدربون الموجودون ضمن البرامج ستة أشهر على الأقل.
وحسب ما جاء في الصحيفة، فإن البريد الإلكتروني الصادر يوم الاثنين ينص على أن الخريجين الطبيين السعوديين سيبقون في كندا فقط حتى يتمكنوا من العثور على ترتيبات بديلة في بلد آخر.
وقال بول إميل كلوتير، الرئيس التنفيذي لشركة هيلث كير كان الكندية، التي تمثل المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، إن العديد من المتدربين الأطباء سيكون بمقدورهم استكمال البرامج العملية في المستشفيات الكندية، خاصة وأن بعضهم تتبقى له سنة واحدة لانتهاء بعثته التعليمية هناك.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشف عدد من المسؤولين الكثير عن أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء، وعكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءاً رئيسياً من برامج الرعاية الصحية هناك.
ويقول الدكتور ريتشارد ماكلين، نائب رئيس الشؤون الطبية والجودة في مركز هاميلتون للعلوم الصحية: إن الكثير من التحولات لا تزال “غير مكشوفة” بسبب حالات الصدمة المفاجئة جراء رحيل المبتعثين.
وأضاف: “على المدى القصير، لا أعتقد أن هناك حلًا يسهل تحديده”، مؤكدًا أن مديري المستشفيات لا يزالون يحاولون معرفة كيف يمكن سد فجوات التوظيف.
وقال الرئيس التنفيذي لخدمات الرعاية الصحية في مدينة لندن الكندية، بول وودز، إن “قرار مغادرة المبتعثين العاملين في الطب سيمثل ضغطًا كبيرًا على المؤسسات الطبية في كندا، خاصة وأن الطلاب السعوديين كانوا يتولون ملفات كبيرة في علاج المرضى”.