مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أنقذت عناية الله تعالى طفلاً في الثانية من عمره على يد أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة بيشة.
وكان رجال الهيئة يؤدون دوريتهم الرسمية فشاهدوا طفلاً أمام السيارات في أحد الطرق الرئيسية والحيوية بالمحافظة فترجّل من الدورية أحد أعضاء الهيئة مسرعاً في موقفٍ إنسانيّ نبيل، وعملٍ بطوليّ جليل، وأخذ الطفل على الرصيف بجوار الطريق حتى شاهدته والدته وأسرعت لأخذه في ذعرٍ وذهول مرددة الدعوات لأعضاء الهيئة.
وقال الشيخ صالح الغامدي بطل القصة: ”إنه في مساء يوم الثلاثاء 12/17 وأثناء قيامنا بجولة ميدانية بالقرب من أحد المجمعات التجارية بمحافظة بيشة شد انتباهنا أنا وزميلي المرافق في الدورية ذلك الطفل الصغير الذي لا يتجاوز عمره السنتين وكانت قد غفلت عنه والدته وأخذ يمشي على الرصيف قاطعاً للشارع فقمنا بالوقوف ونزلت من الدورية وقمت بأخذ الطفل باحثاً عن ذويه وإذ بِنا نرى إحدى النساء تخرج من إحدى المحلات المجاورة في ذعر وخوف تبحث عن طفلها وعند مشاهدتها لنا جاءت إلينا وقامت تحمد الله على سلامة ابنها وتدعو لنا، فتم تسليمها ابنها. وهذا ما حدث ونسأل الله القبول”
وقد رصدت كاميرا أحد المواطنين جزءاً من هذا الموقف في مقطع فيديو ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث كتب المغرد فلاح محمد تغريدةً قال فيها: “طفل صغير لا يكاد يُرى يخطو في منتصف الطريق،لاحظه جيب هيئة الأمر بالمعروف وتوقف سائقه ليحميه من السيارات الأخرى التي تمر مسرعة، ونزل الراكب وحمل الطفل إلى الرصيف منتظرًا أهله، فأتت أمه وسلمه لها.
هذا الموقف تصوير لعملهم الجميل حماية الأرواح والدين.
وأرفَقَ المواطن مع التغريدة مقطع الفيديو الذي يُظهر الموقف، وقد لقي المقطع إعجاباً شديداً وردوداً من عددٍ من المغردين يُشيدون بهذا العمل، ويعتبرونه عملاً إنسانيّاً أبويّاً رحيما.