القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
عجزت الحاجة صبحية 67 عامًا عن وصف تلك اللحظة التاريخية بحياتها عندما زف الهاتف المختص باختيارها ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر شهداء فلسطين، لتنساق الدموع بغزاره بين تجاعيد وجنتيها.
وقالت صبحية: “اعتدنا في قرية يعبد بمحافظة جنين على إقامة حفل مصغر بين نساء القرية قبل مغادرة الحاج والمعتمر إلى مكة المكرمة في رحلة القبول وطلب الغفران، كما هو حال جميع المدن الفلسطينية ، ولدينا طقوس احتفالية حيث نزور الحاجة ونبارك لها وندعو لها بالسلامة، ونطلب منها أن تذكرنا بدعوة في المشاعر المقدسة.. وشاء القدر أن يستضيف منزلنا هذه المرة مشاعر الفرح”.
وأضافت: “في الليلة الأخيرة قبل الرحيل تسابقت النساء على تقديم المأكولات، وبدا منزلنا كاحتفال كبير، وانطلقت الأهازيج الجماعية تردد الأبيات الشعبية الشهيرة “يا جمال تقوطرت عند النبي”، وصدحت حناجر الجيران والصديقات مرددين:
والحجي طاح البحر بيده كيلهْ.. يارب ترجعو سالم لأهـل”العيله”.
والحجي طاح البحر في منديله .. يا رب ترجعو سالم ونغنيله.
وياجمال تقوطرت عندي النبي .. وحملوها عود حنَا وشيبلة
حجي حجي ومنين لك هالعطية .. من رضى الوالدين وجبر الولية.
وختمت الحاجة صبحية: لم أنم تلك الليلة، وأمضيتها أترقب شمس الصباح التي تحمل تباشيرها قرب الرحيل من الضفة الغربية إلى العاصمة الأردنية عمان ثم إلى جدة ومكة، وها أنا أعيش لحظات العمر على بعد مسافة قليلة من الكعبة ومنى ومزدلفة وعرفات، ودعواتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن يطيل بعمره ويعزه فهو الذي حقق حلمي بسبب استشهاد ابني زيد عام 1990 م.