تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي السابق عاد من جديد إلى الأضواء بعد موقفه النبيل الذي تجسد في رفضه الحصول على راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ منذ 2015.
خوسيه موخيكا الذي تبرع براتبه أثناء توليه رئاسة أوروغواي للجمعيات الخيرية قال في خطاب استقالته من مجلس الشيوخ :”دوافع الاستقالة شخصية، وأصفها بأنها تعب بعد رحلة طويلة… أعتذر لأي زميل ربما جرحته شخصيا في ذروة الجدل”.
وقد تسبب موقف خوسيه موخيكا في حالة من الإعجاب بين أعضاء مجلس الشيوخ والسياسيين في أوروغواي وكذلك بين المواطنين في عدد من دول العالم.
والمعروف أن خوسيه موخيكا كوردانو ولد بتاريخ 20 مايو 1935، وأصبح رئيسا للأوروغواي بين عامي 2010 و 2015، وكان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية.
عمل خوسيه موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالانتخابات الرئاسية سنة 2009 وتولى الرئاسة في الفترة من 1 مارس 2010 إلى 1 مارس 2015.
وتم وصف خوسيه موخيكا بوصف “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المائة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.
يقتني خوسيه موخيكا سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو.
زوجة خوسيه موخيكا هي لوسيا توبولانسكي وهي عضو في مجلس الشيوخ الأوروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب والمشاركة في الأعمال الخيرية.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس خوسيه موخيكا لم يكن ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم بل عرض الرئيس على المؤسسات الاجتماعية في حكومته في شتاء عام 2014 بفتح أبواب قصره الرئاسي للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة.