الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
نسمع يوميًا عن عمليات تبرع بالأعضاء البشرية والتي تكون بطبيعة الحال لأشخاص فارقوا الحياة، غير أن حالة السيدة تامي غريفين أكدت أن هناك شكلاً جديداً من التضحية والتي يمكن من خلالها إنقاذ البشر وهي لا تزال على قيد الحياة.
بدأ الأمر عندما أخبر الأطباء سيدة تدعى ليندا كار بوضع قلبها السيئ، وذلك نتيجة حالة وراثية أدت إلى تدهور قواه، للحد الذي كان يجعلها تتوقف عدة مرات أثناء سيرها في ممر لا يتجاوز طوله بضعة مترات، وذلك حسب الرواية التي أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
حالة كار استوجبت على وجه السرعة إيجاد البديل المناسب والذي يتوافق من حيث تركيب الأنسجة مع قلبها، وهو الأمر الذي كان بمثابة معضلة واضحة أمام الأطباء المسؤولين عن حالة كار.
وبعد أشهر طويلة من الانتظار فاجأ الأطباء كار باتصال هاتفي ليبلغوها بأنهم أخيرًا وجدوًا البديل المناسب لقلبها، والذي يتوافق من حيث التركيب النسيجي معه، وهو لامرأة تُدعى غريفين.
إيجاد القلب الذي يتماشى مع التركيب والأنسجة الخاصة بقلب كار كان بمثابة نصف الطريق، غير أن هناك مشكلة تتعلق بالحصول عليه، خاصة وأن نقل القلب سيعني حتمًا وفاة المتبرع.
غريفين التي كان قلبها يتماشى مع النسيج الدموي الموجود في جسم كار، كانت تعاني من صعوبة للتنفس وفشل واضح في أداء الرئتين لوظائفهما.
وتحت ضغط الحالة الصحية لكلا الشخصين، قرر الأطباء أن يُدخلوا المريضتين في “مقايضة الدومينو”، والتي في الغالب تعتمد على متبرع جديد.
المتبرع الجديد والذي بالطبع سيكون فارق الحياة سيكون البديل الأمثل لحصول غريفين على رئتيه وقلبه، وهو ما سيكون بمثابة فرصة ذهبية لكار التي لا خيار أمامها أفضل طبيًا من قلب غريفين، وبذلك تكون الأخيرة قد تبرعت بعضو حيوي وهو القلب وهي لا تزال على قيد الحياة.