هل عقوبات نشر المقاطع المخالفة تشمل أصحاب الأسماء المستعارة؟ شروط إصدار تأشيرات العمالة الزراعية طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر وظائف شاغرة في مصفاة ساتورب وظائف إدارية شاغرة لدى طيران الرياض وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة وظائف شاغرة بشركة سيف للخدمات الأمنية وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة لعقارات الدولة مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية
شكك التلفزيون الألماني دويتشه فيله، في مدى قدرة قطر على الوفاء بوعودها الخاصة باستضافة كأس العالم 2022، وتجهيز الوعود والتعهدات التي قطعتها على نفسها ضمن ملفها الذي تقدمت به إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي تلفه العشرات من الرشاوى والعمولات وملفات الفساد المختلفة.
وسلط التلفزيون الألماني الضوء على الاستعدادات القائمة في قطر لاستضافة البطولة العالمية، حيث أكد عبر مصادر خاصة به أن انتهاكات العمالة لا تزال مستمرة في الدوحة، خاصة وأن الجدول الزمني للوفاء ببعض التعهدات الفنية الخاصة بكأس العالم يقترب دون أن تظهر معالم بعض المنشآت والبنية التحتية.
وحسب ما ورد في دويتشه فيله، فإن مصادر صحفية للتلفزيون الألماني أكدت أنه تم مشاهدة واقعة عمل 12 شخصا في استاد المدينة التعليمية، والذي من المعلن أنه سيتم تجهيزه بشكل كامل عام 2019، ويسع لاستضافة 40 ألف مشاهد.
وقال: “في 28 يوليو الماضي شاهد دويتشه فيله أكثر من 12 عاملا وهم يقومون بمهام حفر ما بين الساعة 11:30 صباحًا حتى الثالثة عصرًا، وهي الفترة التي تعهدت قطر في 2015 أن تكون مُخصصة لراحة العمالة في هذا المناخ السيئ بقطر، بعد أن سقط عدد منهم موتى بسبب الظروف الجوية والطقس شديد الحرارة”.
وأكد خبراء للتلفزيون الألماني أنه لا ينبغي أن يعمل أي شخص خلال النهار بفصل الصيف، خاصة وأن درجة الحرارة تصل في بعض الأوقات إلى 50 درجة مئوية، وهو ما دفع الدوحة للموافقة على ذلك بعد ضغط واسع من المجتمع الدولي بعد سقوط بعض العمال متأثرين بهذه الظروف غير الآدمية.
وحسب دويتشه فيله، فإن مئات العمال لقوا مصرعهم في قطر بعد تعسف من الحكومة القطرية نحوهم، الأمر الذي أودى بحياة 520 شخصا في عام 2015.
وأبدى نيكولاس ماكغيهان، الخبير في حقوق العمال المهاجرين في الخليج، والذي يتولى ملف البحث في أسباب وفيات العمال لمنظمة هيومات رايتس ووتش، دهشته من النتائج التي توصل إليها التلفزيون الألماني، ويرى أن الانتهاك في أحد الملاعب المرتبطة بالفيفا سيكون أكثر خطورة من أي انتهاك آخر للدوحة، وهو ما يعني أنها لا تلتزم حتى بأدنى مستويات القوانين الأساسية المنظمة لعمل المهاجرين.