فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
تفقد وزير النقل، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، مساء أمس الأحد، مشاريع طرق ومواقف النقل في مشعري عرفات ومزدلفة، وأعمال الصيانة والسلامة والإنارة فيهما، للتأكد من تمام جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تأتي هذه الجولة في إطار جولاته المتواصلة للوقوف على جاهزية منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن.
وتضمنت الجولة التفقدية زيارة مركز التحكم والتشغيل لقطار المشاعر لمتابعة سير عملية تصعيد الحجاج بالقطار من مشعر منى إلى عرفات، بالإضافة الى متابعة خطة التشغيل لنفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة.
كما وقف على الطريق الدائري بعرفات والطرق الترددية لحافلات النقل العام، استعدادًا لتصعيد الحجاج إلى عرفات، بالإضافة إلى وقوفه على خط النقل العام الرابط بين عرفات ومزدلفة للاطمئنان على جاهزية حافلات النقل العام المخصصة لنقل الحجاج استعدادًا لنفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مزدلفة.
ورافق وزير النقل في جولته التفقدية، رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، ونائب وزير النقل لشؤون الطرق بدر الدلامي ومعالي مساعد وزير النقل عبدالهادي المنصوري.
وأكّد وزير النقل أنّ منظومة النقل بشتّى قطاعاتها تعمل جنبًا إلى جنب وتتكامل مع باقي القطاعات الأمنية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن استنادا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تقضي بأن تكون جميع المرافق الحكومية على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات وأكملها لحجاج بيت الله الحرام.
وفي أعقاب جولته التفقدية، اجتمع الدكتور العامودي مع فريق الوزارة وهيئة النقل العام المشارك في الحج، وحثّهم على ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين منظومة النقل لخدمة حجاج بيت الله الحرام التي هي شرف للجميع والعمل بروح الفريق الواحد لأداء هذه الخدمة وبذل المزيد من التفاني والإخلاص في العمل وحشد كل الطاقات لراحة وخدمة وفود الرحمن وتقديم الخدمة بالصورة التي تتواكب مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي حباها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وأسبغ عليها نعمة الأمن والأمان.