حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري
كشفت السلطات البريطانية هوية الشخص المنفذ لهجوم الدهس باستخدام السيارة، أمس الثلاثاء، بالقرب من مبنى البرلمان في منطقة ويستمينستر بالعاصمة لندن، ما أدى إلى إصابة 15 شخصًا.
وحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الشرطة أكدت أن شخصاً يدعى صالح خاطر يبلغ من العمر 29 عامًا، وهو يحمل الجنسية السودانية.
وقالت الشرطة، استناداً للتحقيقات، إن خاطر استخدم سيارة من نوع فورد فييستا الأميركية، واستطاع أن يدخل البلاد قبل شهرين من الهجوم الذي وقع بالأمس، وهو ما سهل مهامه في استهداف المارة الموجودين في محيط مبنى البرلمان البريطاني في ويستمينستر.
وحسب الشرطة البريطانية، فإن خاطر، وهو مواطن بريطاني من مواليد السودان، يعيش في شقة متواضعة فوق مقهى إنترنت في سباركهيل، وهي منطقة في برمنغهام تضم خلايا جهادية مرتبطة بمخططات إرهابية في الداخل والخارج.
وتقع شقته المؤجرة على بعد 10 دقائق فقط من منزل خالد مسعود المنفذ للهجوم السابق بنفس المنطقة قبل 17 شهرًا.
وتقول الشرطة إنه قاد سيارته لمسافة 115 ميلًا إلى لندن في وقت متأخر من ليلة الاثنين، وقاد سيارته أولًا حول منطقة توتنهام كورت رود بين الساعة 1:25 صباحًا و5: 05 صباحًا، قبل أن يتوجه إلى ويستمينستر ووايتهول في الساعة 6 صباحًا، لينتظر ساعة كاملة لبدء هجوم الدهس بسيارته.
وعولج شخصان من إصاباتهما في المستشفى ولم تكن هناك حالات خطيرة أو وفيات.
في البداية كانت الشرطة تتعامل مع الحادث على أنه تصادم مروري، غير أنها أكدت استمرار التحقيقات في الحادث، وهو ما يعني أنه ليس مروريًا، وعلى الفور تم إرسال أكثر من 200 ضابط إلى ويستمينستر ليقوموا بإبعاد المدنيين عن موقع الحادث، كما قامت بعض القوات بتمشيط المكان خوفًا من وجود قنابل مزروعة في هذا الموقع، كما تم إغلاق مبنى البرلمان بعد الحادث، والذي كان خاويًا بسبب العطلة الصيفية لأعضائه.
ووقع الحادث بعد 17 شهراً من اقتحام خالد مسعود لجسر وستمنستر ودهس عدد من المشاة؛ ما أدى إلى مقتل خمسة من بينهم كيث بالمر والذي طُعن على أبواب البرلمان.