تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية
ازدحمت قاعات الملتقى العلمي السعودي الثالث في أستراليا، يوم السبت الماضي، بجموع الطلاب السعوديين والخليجيين والطلاب الأجانب؛ وذلك لإبراز نماذج من أبحاثهم في مجالات العلوم الطبية والهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية.
وأدارت قاعات النقاش لجان تحكيمية من القطاع الخاص والقطاع الصناعي الأسترالي، إضافة إلى عدد من الأساتذة الأكاديميين؛ وذلك لتقييم مدى ارتباط مضامين الأبحاث مع توقعات واحتياجات سوق العمل وسهولة تسويق نتائج الأبحاث المعروضة ومن ثم تحديد أفضل ثلاث أوراق علمية لتنال جوائز الملتقى.
وتميز الملتقى هذا العام بانفتاحه على كافة أطياف الطلاب الأجانب في الجامعات الأسترالية، حيث تضامنت الملحقيات الخليجية وأكثر من عشر جامعات أسترالية في رعاية الملتقى ودعمه بمشاركات بحثية من الطلاب المتميزين في مختلف المحاور العلمية، وبلغت المشاركات ٥٠ مشاركة في مختلف المحاور.
وعبر الملحق الثقافي في استراليا الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي عن سعادته وفخره للصورة الاحترافية التي خرج بها الملتقى، مشيرًا إلى ما لمسه المراقبون من نضوج وعالمية الباحث السعودي ومنظومة الابتعاث السعودي، حيث غدا المؤتمر السعودي مقصدًا للعديد من الباحثين الأجانب والأستراليين في كافة الجامعات الأسترالية.
وبدوره، لفت رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور وائل الغامدي إلى اكتساب المبتعثين السعوديين لخبرات ثرية في تنظيم وإدارة المؤتمرات العلمية بشكل لا يقل في إتقانه عن معايير المؤتمرات الدولية في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن ملحقية أستراليا أولت مهمة تنظيم الملتقى إلى نادي الطلاب السعوديين في سيدني، حيث أشار رئيس النادي طالب الدكتوراه (المبتعث من جامعة الطائف)، أيمن تركستاني، عن مشاركة أكثر من 50 مبتعثًا ومبتعثة في الأعداد والتنظيم للملتقى وذلك منذُ أكثر من 6 أشهر.
ولفّت التركستاني إلى أن النادي السعودي في سدني لديه تراكم خبرات من خلال تنظيمه للمؤتمر الأول والثاني؛ مما جعل الظهور لهذا العام مختلفًا.