طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نعى الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ الراحل أبا بكر جابر الجزائري الذي توفي مساء أمس الثلاثاء.
وكتب الشيخ المغامسي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “رحم الله شيخنا أبا بكر جابر الجزائري وغفر له وجزاه عنّا وعن العلم وأهله خير الجزاء”.
وتابع: “شرفتُ بالجلوس بين يديه في حلقته بالمسجد النبوي قبل ثلاثين عامًا ونيف، عالِمٌ مبارك، عذب الحديث، عفّ اللسان، قريب من العامّة، ناصح محب لولاة الأمر، فاللهم اجبر كسرنا وارحم شيخنا”.
وانتقل إلى رحمة الله الشيخ أبو بكر الجزائري في المدينة المنورة بعد معاناة مع المرض.
يشار إلى أن الشيخ الجزائري ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة والتي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية.
وبدأ الشيخ أبو بكر الجزائري بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية.
وارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
وعمل الشيخ أبو بكر الجزائري مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406 هـ.
والشيخ أبو بكر الجزائري له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها رحمه الله.