ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
يبدو أن الأشهر القليلة القادمة وربما الأسابيع المقبلة ستكون شديدة الألم على إيران، مع بدء دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ، فما تتواص المظاهرات المنددة بسياسات الملالي والتي تسببت في إفقار الشعب الإيراني.
العقوبات تدخل حيز التنفيذ
وكانت واشنطن قد أعلنت أن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على إيران، قد دخلت حيز التنفيذ في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وتهدف واشنطن بتلك العقوبات إلى تكثيف الضغط على طهران، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه مع إيران في عام 2015 م، وتستهدف المجموعة الأولى من العقوبات النظام المصرفي الإيراني بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي وتجارة الذهب ومبيعات السندات الحكومية.
إيران تختنق
ومن المتوقع أن تكون هناك تدابير إضافية ضد البنك المركزي الإيراني خلال ثلاثة أشهر.
كما سيتأثر قطاع السيارات وصادرات السجاد والمواد الغذائية جراء العقوبات، وكذلك الواردات الإيرانية من الجرافيت والألمنيوم والصلب والفحم وبعض البرمجيات. كما سيحظر على إيران شراء طائرات معينة.
ضربة موجعة
يذكر أن العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ اليوم هي تأتي ضمن المرحلة الأولى من العقوبات والتي تشمل مرحلتين، على أن تطبق الحزمة الثانية من هذه العقوبات في نوفمبر القادم.
وستحول العقوبات الجديدة دون استخدام إيران للدولار الأمريكي في تجارتها، ما يعد ضربة “موجعة” لصادرات النفط الإيراني، الذي تشكل إيراداته مصدر دخل رئيسي لإيران.
ومن المنتظر أن تؤثر العقوبات على دول أخرى، حيث أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على الدول، التي لا تلتزم بقرارها وتواصل تبادل التجارة مع إيران.
المرحلة الأولى من العقوبات تشمل:
– حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، ولاسيما الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية.
– حظر توريد أو شراء قائمة من المعادن أبرزها الألومنيوم والحديد والصلب، وفرض قيود على قطاعي صناعة السيارات والسجاد في إيران.
– حظر استيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة بالبرامج التقنية الصناعية، ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.
المرحلة الثانية من العقوبات:
– فرض عقوبات ضد الشركات، التي تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة في الشحن البحري وصناعة السفن.
– فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني، وخاصة قطاع النفط.
– فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق، الذي يفرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.
مظاهرات تتواصل
يأتي ذلك فيما تتواصل المظاهرات والاحتجاجات بمختلف المدن الإيرانية تنديداً بسياسات الملالي التي تسببت في إفقار البلاد، ودخولها في نفق مظلم وصراع مع دول الجوار والعالم أجمع.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتنحي المرشد الإيراني وإسقاط النظام كما أحرق المتظاهرون صور المرشد الإيراني علي خامنئي في عدة مواقع على مستوى البلاد، مطالبين بلادهم بمنع تسليح المليشيات وتوفير الدولارات من أجل الشعب الإيراني.