الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
زار الشيخ حمد بن عبدالعزيز العتيق، المستشار وعضو اللجنة العلمية والشرعية ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مقر حجاج أسر شهداء فلسطين المشمولين ببرنامج الضيوف، وكان في استقباله رئيس لجنة فلسطين علي بن عبدالله الزغيبي، وتجول في مرافق المقر، واطلع على حجم الخدمات المقدمة لراحة 1000 حاج وحاجة.
وفي ختام الجولة، أدلى العتيق بتصريح قال فيه: “نحن مسرورون مما سمعناه من إخواننا من فلسطين، بل إن بعضهم قال الكلمات تعجز عن نقل مشاعرهم، وما وجدوه من حفاوة وتكريم بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وأيضًا بتكاتف جهود العاملين جميعًا”.
وأشار إلى أن ما ذكره الملك سلمان في تغريدة له أن هذا البلد أعظم ما شرفه الله سبحانه بخدمة بيته الحرام، هذا ليس شعور ملكنا فقط، بل شعور كل سعودي، ولله الحمد والمنة إننا نشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتابع: “منذ أن قامت هذه الدولة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، ثم تتابع أبنائه وهم يعدون فلسطين والمسجد الأقصى من أولى أولوياتهم، لذلك ما تقدمه المملكة العربية السعودية نابع من الواجب الذي تراه أنه على عاتقها واجبًا ديني، تجاه دينها والأمة العربية والإسلامية، وما نقدمه إنما نفعله امتثال لأمر الله والنبي صلى الله عليه وسلم، ولحق إخواننا في فلسطين والمسلمين تجاه هذه القضية”.
ومن جانبه، استمع الشيخ حمد العتيق لكلمة أحد الحجاج التي عبر بها عن شعوره قائلًا: “السعودية لها فضل كبير في خدمة القضية الفلسطينية، وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد هما ليسا للمملكة فقط بل للعالم الإسلامي أجمع، ونحن نساندكم ونقدر جهودكم.. حفظ الله بلادكم، وزادها القوة في عمل الخير”.