اتحاد الكرة المصري ردًا على محمد صلاح: الخطاب به تجاوزات

الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٠:٥٦ صباحاً
اتحاد الكرة المصري ردًا على محمد صلاح: الخطاب به تجاوزات

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، بيانًا رسميًا للرد على نجم المنتخب ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بشأن عدم الرد على الخطابات التي يُرسلها.

وقال الاتحاد المصري في بيانه: “اتحاد الكرة لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، خاصة من محمد صلاح ، وكل ما ورد للاتحاد من مخاطبات رسمية، كان من وكيل للاعب”.

وتابع: “علمًا بأن المخاطبة الرسمية وردت إلى الاتحاد بتاريخ 23 أغسطس الحالي، بعد أن أرسل الوكيل في وقت سابق، رسالة، على “الإيميل” الشخصي لرئيس الاتحاد، بتاريخ 11 أغسطس، وتم التواصل معه يوم 16 أغسطس، للتأكيد عليه بأن أية طلبات يجب أن يتم إرسال خطاب رسمي بها، على الفاكس أو الإيميل الرسمي للاتحاد”.

وأضاف بيان اتحاد الكرة المصري: “ومع تسلم الاتحاد للخطاب الرسمي، تم إبلاغه بأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو الاجتماع الذي أعلن عن عقده اليوم الاثنين، حيث سيتم خلاله مناقشة هذه الطلبات وإعلان الرد عليها”.

واستكمل اتحاد الكرة بيانه قائلًا: “والحقيقة أن الخطاب المذكور استخدم عبارات، نراها غير مناسبة، ويصعب القبول بها، لما احتوته من تجاوزات، وتعد سابقة لم تحدث في تاريخ العمل الإداري لكرة القدم على مستوى العالم، عندما يطالب وكيل لاعب، اتحاد كرة، بالاستقالة، إذا لم تتم الاستجابة لطلباته، التي وصفها بأنها غير قابلة للتفاوض”.

واختتم الاتحاد المصري لكرة القدم بيانه قائلًا: “ومع ذلك فإن مجلس الإدارة هو الجهة المنوط بها الكشف عن فحوى هذا الخطاب، وما تضمنه من طلبات، وهو أيضا الجهة الوحيدة التي تملك تقييم هذه الطلبات، بما هو متعارف عليه لائحيًا أو عرفيًا، والرد المناسب عليها، حفاظاً على وحدة المنتخب الوطني من إحداث أي تمييز بين لاعبيه”.

وكان محمد صلاح قد أثار الجدل، مساء الأحد، بعدما أكد تجاهل اتحاد الكرة لمشاكل اللاعبين، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.”

وتابع محمد صلاح تغريدته قائلًا: “لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!”.