سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
المنتخب السعودي يُنهي تحضيراته لمباراة الصين
الأهلي يتوج بـ كأس الاتحاد السعودي للسيدات
مؤسسة البريد تتيح عددًا من خدماتها في تطبيق توكلنا
حرس الحدود يقدم المساعدة لمركبتين عالقتين في كثبان رملية بشرورة
حذرت أجهزة الأمن الأميركية من أكبر عملية سرقة على مستوى العالم عن طريق مجموعة من المتخصصين في اختراق شبكات ماكينات الصرف الآلية على مستوى العالم، وهو ما يمكن أن يتسبب في سرقة مليارات الدولارات خلال ساعات قليلة.
وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية FBI تحذيرًا سريًا يوم الجمعة من أن المجرمين السيبرانيين يخططون لسرقة ماكينات الصرف الآلي باستخدام البرمجيات الخبيثة للسيطرة عليها وسرقة ملايين الدولارات من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك حسبما أفادت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية.
وتم تحذير البنوك من أنها قد تقع ضحية لعملية سرقة موسعة وممنهجة، تكمن في سحب ملايين الدولارات من ماكينات النقد، وقد يمتد الأمر للعشرات من الماكينات المتصلة بشبكة موحدة على مستوى العديد من دول العالم، بما قد يعني سرقة مليارات الدولارات في ساعات قليلة.
ويعتقد أن البنوك الأصغر ذات الأنظمة الأمنية الأقل تطورًا هي الأكثر عرضة للهجوم باستخدام تقنية حديثة، وهي الطريقة المتطورة التي تضمن اختراق العشرات من الشبكات الفرعية الموحدة والمتصلة في وقت قصير ودون الكثير من المجهودات.
وقال التحذير: “لقد حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على تقارير غير محددة تشير إلى أن مجرمي الإنترنت يخططون لتنفيذ نظام صرف آلي لماكينات (ATM) في الأيام القادمة، ويرتبط على الأرجح بخرق مصدر مجهول للبطاقات.
وأفاد موقع كريبس أون سيكيوريتي أن المجرمين يمكنهم إنشاء “نسخ مزيفة” من البطاقات المصرفية عن طريق تثبيت بياناتهم على بطاقات الشريط المغناطيسي القابل لإعادة الاستخدام.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن “المتآمرين سيسحبون أموالهم من أجهزة الصراف الآلي باستخدام هذه البطاقات في وقت محدد مسبقاً”.
يُشار إلى أن العديد من البنوك العالمية الضخمة تنفق المئات من الملايين سنويًا لتطوير أنظمتها الأمنية، بما يحول دون تعرضها لعمليات الاختراق الممنهجة من قبل بعض العصابات التي تمتلك قدرات تقنية واسعة في هذا الصدد.