ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
تحل اليوم الذكرى الـ65 على الانقلاب العسكري الإيراني، والذي أطاح بحكومة محمد مصدق في 19 أغسطس عام 1953، وتتكشف معه العديد من التفاصيل والخبايا الخاصة بهذه الأحداث، والتي كان لها تأثيرها الواضح على الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
وسلطت صحيفة بوليتيكو الأمريكية الضوء على وقائع مهمة في ملف الانقلاب الإيراني 1953، كشفتها الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بعد ما يزيد على 60 عامًا على الحدث السياسي الكبير.
وحسب ما جاء في الصحيفة الأمريكية ، فإن الرئيس الأسبق دوايت إيزانهاور أعطى أوامر رسمية للاستخبارات المركزية بتنفيذ الانقلاب ومساندة عناصره على كافة المستويات، وهو ما أدى إلى الإطاحة بحكومة محمد مصدق.
وخلال بعض الأجزاء التي تم نشرها على مواقع الاستخبارات المركزية الأميركية عن الأوضاع في طهران خلال تلك الفترة بعنوان “المعركة من أجل إيران”، والذي صدرت في عام 2013، أكدت أن عملية الانقلاب تمت برعاية أميركية خالصة، وبأمر رسمي ومثبت من إيزانهاور.
وتضمنت تلك الأجزاء التي تم الكشف عنها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من التفاصيل الخاصة بعملية الانقلاب، وذلك على غرار الدور البريطاني الواضح في مساندة العناصر المنفذة، حيث كان لمؤسسات الأمن الاستخباراتي MI6 في بريطانيا، دورها الرئيسي في إنجاح الحركة العسكرية في المقام الأول.
وتشرح الوثائق المنشورة على الموقع الخاص بالمحفوظات في إطار بروتوكولات حرية المعلومات، بالتفصيل كيف قامت الولايات المتحدة – بمساعدة بريطانيا – بتصميم الانقلاب، وهي عملية تحمل الاسم الرمزي TPAJAX من قبل وكالة المخابرات المركزية و Operation Boot بواسطة جهاز الاستخبارات البريطاني MI6.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني آنذاك، أنطوني إيدن، أن مصداق يشكل تهديدًا للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية الغربية بعد أن قام بتأميم شركة النفط الأنجلو-إيرانية المعروفة اليوم بشركة بريتيش بتروليوم.