قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكثر من 250 قتيلًا وقرابة 5 آلاف جريح، هي حصيلة الهجمة الإرهابية التي نفذتها القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة الأميركية في كينيا ودار السلام عاصمة تنزانيا.
“في هذه المناسبة الكئيبة، بينما نتوقف لنتذكر من فقدناهم، أطلب أن نفكر أيضًا فيما يربطنا معًا”، كلمات قالها السفير الأميركي في كينيا روبرت غوديك، اليوم الثلاثاء أثناء إحيائه الذكرى الـ20 لهذه الهجمات، ففي يوم 7 أغسطس 1998 استيقظ العالم على هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة على السفارة الأميركية في نيروبي، حيث فجر مهاجمان حاوية محملة بالمتفجرات في العاشرة والنصف صباحًا، وبعدها بتسع دقائق انفجرت قنبلة في البلد المجاور تنزانيا أمام السفارة الأميركية.

وأضاف السفير الأميركي لدى نيروبي: “اليوم، نحن متحدون كينيون وأميركيون، نحن متحدون كشعوب، وحتى في أوقات حزننا، فإننا نعقد العزم مرة أخرى على الحفاظ على صدق قيمنا المشتركة، وصداقتنا التي لا تتزعزع، وإنسانيتنا المشتركة”.
وتابع: “المتطرفون كانوا يرغبون في الوقيعة بين الكينيين والأميركيين، إلا أنهم فشلوا”.

العملية الدموية والرد الصادم:
7 أغسطس 1998 ما بين 10:30 و10:40 صباحًا بالتوقيت المحلي هو وقت العملية، حيث توقفت شاحنات محملة بالمتفجرات أمام السفارات في نيروبي ودار السلام وانفجرت في وقت واحد تقريبًا.
ورد الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون على التفجيرات بقصف عدة أهداف في السودان وأفغانستان؛ بصواريخ كروز في 20 أغسطس 1998، وقد دمرت هذه الصواريخ في السودان مصنع الشفاء للأدوية الذي كانت تصنع به 50% من الأدوية في السودان.
وأعلنت إدارة الرئيس كلينتون أنه توجد أدلة كافية لإثبات أن المصنع ينتج أسلحة كيميائية، ولكن أثبت تحقيق بعد القصف أن هذه المعلومات كانت غير دقيقة.