180 سيارة إسعاف ومستشفى ميدانيا ضمن أسطول الصحة في المشاعر المقدسة

الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٢:١٥ مساءً
180 سيارة إسعاف ومستشفى ميدانيا ضمن أسطول الصحة في المشاعر المقدسة

دشنت وزارة الصحة وضمن استعداداتها المكثفة لموسم الحج 1439 هـ الأسطول الميداني في المعيصم بمشعر منى، ويتضمن 180 سيارة إسعاف، ومستشفى ميداني .
وبينت “الصحة” أن الأسطول يتضمن 100 سيارة إسعاف صغيرة تعمل كوحدة عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في المشاعر المقدسة والحرم المكي، و تقوم بعملية النقل من المراكز الصحية بالمشاعر إلى المستشفيات, وتتمركز في ” مسجد نمرة، وجبل الرحمة، والحرم المكي، وطرق المشاة بالمشاعر،و جسر الجمرات، وجميع الأماكن ذات الكثافة العالية، وطرق المشاة باتجاه الحرم، ومحطات القطار .
كما يتضمن 80 سيارة كبيرة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة على ” مستشفيات المشاعر، ومراكز المنافذ، ومستشفى أجياد الطوارئ، ومستشفى الحرم للطوارئ، والمنطقة المركزية بالحرم، والدعم والمساندة .
وأكدت “الصحة” أن سيارات الإسعاف عالية التجهيز، ودعمها بالأدوية والكوادر الطبية والفنية المؤهلة ذات الخبرة في التعامل مع الحشود، وكذلك أجهزة الإنذار وأجهزة اللاسلكي لسهولة الاتصال وسرعة توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة ، ومعالجة الحالات في الميدان لتخفيف العبء على المستشفيات الموجودة في المشاعر المقدسة.
وكإضافة جديدة للخدمات الطبية الطارئة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام تم استحداث وتطبيق النظام الذكي للتوجية والتحكم وتفعيل خطط الطوارئ عن طريق جهاز التابلت من غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة وتقوم بالتحكم الكامل في حركة 180 اسعاف والتنسيق مع المستشفيات في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمراكز الصحية من خلال غرفة العمليات .
كما تم إضافة ربط الاتصال بين الإسعافات وغرفة العمليات والمنشئات الطبية بشبكة لاسلكية (تترا) والتي تعتمد على تغطية أبراج الجوال مما يضمن جودة الاتصال دون انقطاع في حالات النقل وكذلك الطوارئ لا قدر الله.
وجهزت إدارة الطب الميداني 450 حقيبة إسعافيه ودوائية مجهزة بكامل الأدوية والملازم الطبية، وذلك لعلاج الحالات الطارئة ميدانياً، وكذلك التدخل في أوقات الطوارئ والكوراث مع تطبيق نظام الكوراث، والذي يسمح لتتبع مراحل توزيع الحقائب وتجهيزها وتحديد نوعها ومواصفاتها، وكذلك تم إضافة قوائم لكل حقيبة .

إقرأ المزيد