نجاح خطة المدني في تصعيد ضيوف الرحمن إلى عرفة بدون مخاطر  

الإثنين ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٥ مساءً
نجاح خطة المدني في تصعيد ضيوف الرحمن إلى عرفة بدون مخاطر  

أكد مدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، نفذت وفق ما خطط لها دون تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجاج في مسيرتهم المباركة لقضاء يوم الحج الأكبر في جميع مسارات صعودهم من العاصمة المقدسة ومشعر منى، وحتى وصولهم إلى مشعر عرفات.

وقال الفريق العمرو في بيان مساء اليوم: إن فرق ووحدات الدفاع المدني انتشرت على طول مسار تصعيد الحجاج في جميع الطرق المؤدية إلى عرفة ومحطات قطار المشاعر، ولم تسجل أي حالات أو مخاطر قد تهدد سلامة ضيوف الرحمن، بحسب وكالة “واس”.

وأشار إلى أن قوات الدفاع المدني نفّذت خطة انتشار مكثفة في جميع أرجاء عرفة، للتدخل السريع في حالات الطوارئ والتعامل مع مختلف المخاطر المحتملة خلال وقوف الحجاج في عرفة، وأثناء نفرتهم في اتجاه مشعر مزدلفة، بالإضافة إلى تكثيف أعمال الإشراف الوقائي لجميع المخيمات ومقرات المنشآت الحكومية بعرفة، والتأكد من سلامة وفاعلية جميع شبكات الإطفاء وشبكات تصريف السيول قبل وصول الحجاج إلى عرفة، وإزالة أي مخالفات يمكن أن تشكل خطرًا على سلامتهم في يوم الحج الأكبر.

ونوه الفريق العمرو بمستوى التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بتنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج كافة، لتوفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والاستعداد الكامل للتعامل مع أي مخاطر أو مشكلات طارئة وقد تهدد سلامة الحجاج، مشيرًا إلى البدء في تنفيذ خطة النفرة من صعيد عرفات إلى مشعر مزدلفة.

وعبّر مدير عام الدفاع المدني عن عظيم شكره وامتنانه للدعم والرعاية التي حظي بها جهاز الدفاع المدني من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتمكينه من أداء مهامه في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في حج هذا العام، من خلال استخدام أحدث الآليات والمعدات مدعومة بالقوى البشرية المؤهلة ومتابعة دقيقة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، وبإشراف مباشر من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة المركزية للحج.

إقرأ المزيد